الحقيقة وهذا و الله اعلم ستظهرها الأيام
عضو من الحزب الوطنى من نزلة السمان بالهرم
أمر أحباءه من أصحاب الخيول و الأبل و العربات الحربية
لعمل ترويع للناس و الشباب الذين يتمركزون بميدان التحرير
و كذلك البلطجية التى كانوا يدفعون لهم بالوردية كل 12 ساعة 200 جنيه
و لما العدد كبر من البلطجية قللوا الفلوس و أصبحت 50 جنيه ف الوردية + علبة كشرى
و كانت لهم وسائل انتقال على حساب العضو عربيات نقل تنقلهم كل وردية
هذا ما سيأكده التاريخ و إن غدا لناظره قريب
أما عن السجون فقد
أطلق حراس السجن من الضباط قنابل مسيلة للدموع على المسجونيين و اضطروهم لكسر الأبواب للفرار مع العلم إنهم كانوا ملثمين حتى لا يعرفهم المسجونيين و تم القتل و التخلص ممن لم يرد الفرار بإطلاق النار عليه و كذلك من تعرف عليهم من أصواتهم و قتلوا الضباط الشرفاء الذين لم يشتركوا فى تلك المؤامرة التى تتحدث عنها أفلام اليوتوب و غير مفبركة
و كل ذلك ليحدث شلل تام بالبلاد و فزع و رعب من الفارين لأنهم خارجين على القانون و الذى لم يعقله وزير الداخلية أن بعض المسجونيين سلموا أنفسهم للجيش و ذكروا ما حدث بالظبط معهم
و ليست مؤامرة خارجية و لا أى اجندات
بل نابعة ممن شعر بالظلم و القهر فى بلده و هانت عليه نفسه فداء لها