فجأه تكشف الصحافه البريطانيه الحره عن السر وراء التغيير المفاجئ فى موقف الاداره الامريكيه من الثوره الشبابيه المصريه المتواصله على مدار الآسبوعين الماضيين
والمتابع للموقف الآمريكى يعلم ان التغيير فى الموقف الآمريكى جاء على النحو التالى
هيلارى كلينتون تطمئن ان النظام المصرى مستقر
أوباما يصرح بأنه نصح بالآنتقال التدريجى للسلطه
كلينتون تصرح بأن على ادارة مبارك أن تسرع بانجاز الآصلاحات
اوباما يصرح بما يشبه بأن على مبارك أن يرحل ويفسح المجال لتطلعات الشباب فى حريه وديموقراطيه أفضل
ثم تأتى المفاجأة الكبرى التى أدهشت العالم أجمع بعد كل هذا التذبذب فى الموقف الآمريكى وكلمة السر هى فرانك ويزنر المبعوث من الخارجيه الامريكيه الى مبارك والذى بقى فى مصر عدة ايام ثم عاد الى امريكا بالنصريحات المعلومه لنا جميعآ وهى ان بقاء مبارك مهم وان امريكا يجب أن تدعمه
اليوم كشف السر ان فرانك ويزنر هذا يعمل فى شركه محاسبيه قانونيه دوليه مقرها نيويورك وتدعى باتون بوجز هذه الشركه هى التى توجه وتصرف مصالح مبارك الماليه الشخصيه وعدد من كبار رجال الآعمال المصريين كما أنها اى الشركه باتون بوجز تنسق الصفقات العسكريه التىل هى بمليارات الدولارات
وما أدهش العالم هو ليس فقط لماذا تحول الموقف الآمريكى الى مساندة مبارك فجأه ولكن لما أختير فرانك ويزنر ليكون مبعوث امريكا الى مبارك على الرغم من انه متقاعد من عدة سنين ولم يخفى على كلينتون علاقة ويزنر الشخصيه بالشركه العالميه التى ترعى مصالح كبراء الممولين المصريين وكذلك المقال المطول فى جريدة النيويورك تايمز عن ويزنر الذى ذكر عن ويزنر كل شيئ عن انه كان سفير امريكا فى مصر وعدة دول فى الشرق الا ان الجريده أخفت كل المعلومات عن العلاقات الماليه الخاصه لويزنر بمؤسسة الرئاسه المصريه