[محمد فتحي عبد الفتاح]

اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك , لقد تحقق حلم الملايين من شعبنا العظيم الذي طالما كان يحلم بهذه الثورة المباركة وهي اول ثورة حقيقية نابعة من هذا الشعب العظيم وليس انقلابا عسكريا وتحية فخر واعزاز بقواتنا المسلحة التي انحازت الي الشعب بل الى الحق وخلصتنا من هذا الطاغوت بل اسميه الاستعمار الداخلي - ولما لا فالارصدة كلها عند الغرب - الذي نما واستفحل وظل يسلب مقدرات الشعب على مدى ثلاث عقود وحسبي الله ونعم الوكيل اين اهم انصار النظام اين هم ذبانيته الان انهم في مزبلة التاريخ واعتب عتابا شديدا - ولا انقص من وطنيتهم - هؤلاء البسطاء ( حتى في منتدانا هذا ) الذين قالوا كفاية كده حرام بقى احنا ايه هننهب كفاية كده اللي قدمه لينا الريس العظيم عايزين نرجع تاني الهدوء والاستقرار وظلوا كالببغاوات يرددون اخر ورقة كان يلعب بها النظام لتضليل الرأي العام كفزاعة الاخوان المسلمين ( اعلن المرشد العام للاخوان المسلمين بعد سقوط النظام وكرر ما قاله سابقا انهم لا يسعون لترشيح انفسهم لمنصب الرئاسة ولا اغلبية بالبرلمان ) بل يخدمون الوطن ابتغاء مرضات الله ثم خدمة الشعب , انظروا يا اخواني انظروا لمدى تبجح هذا الطاغية لقد اتصل بحبايبه في اسرائيل يوم الخميس وقال ان امريكا هي اللي ضغطت عليه وهو خوفها من الاسلاميين الراديكاليين انهم يمسكوا الحكم وينشروا التطرف بالمنطقة لكن الله اراد ان يذل هذا الطاغية على يد شعبه اولا ثم الغرب الذي ظل يلهث ورائه طوال فترة حكمه لصالحه وصالح عائلته ( بشر المنافقين بان لهم عذابا اليما الذين يتخذون الكافرين اولياء من دون المؤمنين ايبتغون عندهم العزة .... ) الى اخر الاية الكريمة
اسال الله العظيم ان يولي من يصلح وان يكون هذا الدرس لكل حاكم قادم بل لكل صاحب منصب الا يغتر بمنصبه ويعيث في الارض فسادا وليعلم ان هناك من سيحاسبه في الدنيا اولا ثم في الاخرة وما ادراك ما الاخرة .