[mohamast234]

موظفو التعليم يحتجزون هلال ويشترطون حضور شفيق لإخراجه

فى تطور ساخن للاحتجاجات داخل وزارة التربية والتعليم قام 1500 موظف بالوزارة باحتجاز الدكتور هانى هلال وزير التعليم العالى والمشرف على وزارة التربية والتعليم مؤقتا أمام قاعة المؤتمرات الكبرى داخل ديوان الوزارة ورفضوا إخراجه من الديوان إلا بعد حضور الفريق أحمد شفيق رئيس مجلس الوزراء لحل مشكلة تعيينهم.


مكالمة بين وزير المالية والمتظاهرين بـ"التعليم" تنهى احتجاز "هلال"


بعد 7 ساعات من الاحتجاز، تمكن الدكتور هانى هلال، وزير التعليم العالى والمشرف مؤقتا على وزارة التربية والتعليم، من مغادرة مقر الأخيرة، بعدما أجرى اثنان من موظفى العقود، الذين كانوا يرفضون خروجه، مكالمة هاتفية مع د. سمير رضوان وزير المالية، أكد لهما خلالها أنه سيصدر صباح اليوم، الاثنين، أوامره بتثبيت 1900 موظف بـ"التعليم".

وقام الموظفون، الذين تحدثوا هاتفياً مع وزير المالية فى حضور "هلال"، بنقل تفاصيل المكالمة إلى زملائهم المتظاهرين داخل ديوان "التعليم" منذ صباح أمس، وبعدها سمحوا لـ"هلال" بالخروج من الديوان، فيما قرر العشرات من الموظفين المبيت حتى الصباح فى انتظار قرار "رضوان".

من جهته أمر اللواء حسام أبو المجد، رئيس الإدارة المركزية للأمن فى الوزارة، بنقل من ينوون الاعتصام فى أوتوبيسات "التعليم" إلى مقر اتحاد طلاب المدارس فى حى العجوزة للمبيت هناك.

وكان نحو ألف موظف بالعقد داخل الوزارة قد احتجزوا "هلال" عصر أمس، الأحد، داخل ديوان "التعليم" ورفضوا خروجه إلا بعد منحهم ضمانة بتعيينهم، وهو الأمر الذى اضطر معه الوزير إلى البقاء داخل "التعليم" لمدة 7 ساعات وسط هتافات الموظفين: "يا هلال ريح ريح..إنت بايت مش هتروح" و"مشى حالك يا هلال..عايزين نأكل العيال".
وفوجئ هلال أثناء خروجه من قاعة المؤتمرات الكبرى بالوزارة بأن الموظفين يهتفون "مش هتمشى مش هتمشى" مانعين إياه من الوصول إلى سيارته، فاضطر الوزير إلى الدخول قاعة المؤتمرات مرة أخرى، وبعد 10 دقائق خرج هلال للتحدث مع الموظفين الغاضبين مطالبهم إياهم بدخول القاعة مرة أخرى إلا أنهم رفضوا، كما أصروا على منعه من الخروج.

وحاول معاونو هلال إقناع المحتجين بضرورة رحيله فورا لأنه مرتبط باجتماع داخل مجلس الوزراء سيطرح فيه مشكلة تثبيت موظفى العقود، غير أن المحتجين رفضوا ليضطر هلال إلى الجلوس على السلالم المؤدية للقاعة وسط تأكيدات الموظفين له بأن قوله لهم صباح اليوم "الحمد لله إنى مش هابقى وزيركم" زاد من غضبهم.