هل أصبح المعلمون حياتهم وردية فلا يتذكرون مشاكلنا أتمنى أن يتحدث الشرفاء من هذا الوطن ومن المعلمين عن دور المعلم وأهمية أن يوفر له الحياة الكريمة ليتمكن من التفرغ لتربية أبناء الوطن على أسس تربوية سليمة فيرفع راتبه ليتساوى مع القضاة وأساتذة الجامعات وأن يتم التراجع فى القرارات الخاطئة التى اتخذت ضد المعلمين على أطلاقهم لتمنعهم من الحصول على الدرجات الوظيفية كموظفي الدولة وأن ترفع مكافأة نهاية الخدمة للمعلمين كرد جميل على مجهود عمره فى تربية أبناء وطنه الذين هم أمل الدولة فى مستقبلها فلا تتركه الدولة فى كبره محتاجا مريضا ضعيفا بعدما قدم عمره لها
|