جاء أحدهم إلى الفقيه أبي بشر عبيد بن يزيد الموهبي فقال له شاكيا :
أبا بشر, إنَّ فلانا دعاني هجينا *
ليس من ولد أدم هجين ,. كلهم لآدم وحواء, ولكن سأخبركم بالهجين منكم :
الذين اجسادهم بين أجساد بني آدم وقلوبهم قلوب الشياطين.
( العلوي: المستطرف الجديد,ص 148)
* الهجين : الذي أبوه عربي وأمه أمَة غير محصنة.