أحمق منها وأجهل
قال أبو العنبس:
اجتزتُ في بعض الطريق لحاجة, فإذا امرأة عرضت لي
فقالت: هل لك أن أزوجك جارية فيجيئك منها ابن؟
قلت: نعـــــم.
قالت: وتدخله الكتَّاب فينصرف فيلعب فيصعد إلى السطح فيموت, وصرخت
ويلاه ولطمت, ففزعت.
وقلت: هذه مجنونة وهربتُ من بين يديها.
فرأيت شيخا على باب.
فقال: ما لكيا حبيبي؟؟
فقصصت عليه القصة.. فلما انتهيت إلى موضع لَطمها استعظم ذلك
وقال: لا بدَّ للنساء من البكاء إذا مات لهنَّ ميت.
فإذا هو أحمق منها وأجهل.