قالسفيان بن عيينة: كان بالكوفة ثلاثة لو قيل لأحدهم: إنك تموت غداً, لم يقدرأن يزيد في عمله؛ محمد بن سوقة, وأبو حيان التيمي, وعمرو بن قيس الملائي.
يبدو أن هؤلاء كانوا قد رتبوا أوقاتهم استعداداً للقاء الله تعالى فانشغلوابالعلم النافع والعمل الصالح إلى درجة لم يكونوا قادرين أن يزيدوا على ماهم فيه, فقد بلغوا الطاقة الاستيعابية القصوى.
هل فكرنا في شغل وقتنا مثلهم؟
وتشبهوا إن لم تكونوا مثلهم *** إن التشبه بالكرام فلاحُ