القضية ليست الخوف على الإسلام فهو دين الله (إن الدين عند الله الإسلام ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو فى الآخرة من الخاسرين) والله يحفظ دينه ويحميه.
ولكن سعادة البشر فى اتباع الإسلام في تشريعاتهم وأحوالهم ودنياهم ومعاملاتهم
فهو الدستور الإلهى الحق الموجود الآن الذي يصل الأرض بالسماء والخالق بالمخلوق
فالخلق صنعة الله تعالى وهو أعلم بمصالح عباده وما ينفعهم فى الدنيا والآخرة (ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير)
فالله أحل الطيبات وحرم الخبائث فالإسلام دين الفطرة , والخسارة كل الخسارة فى اتباع قوانين وضعها الناس وترك تشريعات رب الناس
|