يمكن ان نشبه عملية حصول الجسم علي الطاقة من الغذاء مثل اشعال الفحم في الشواية للحصول علي الحرارة منه
الدهون: الوقود الأساسي
نبدأ الحديث عن الفحم وكيفية إشعاله في الشواية فلو أردنا أن نوقده
فإننا نحتاج أولا إلى جاز (وقود خفيف) يرش عليه، ثم نرمي عليه عود ثقاب مشتعلا.
ما نلاحظه هو اشتعال الجاز أولا وبسهولة مطلقة، ولكن الفحم لم يتأثر، ولذلك نضطر إلى إضافة كمية أخرى من الجاز ولعدة مرات حتى يشتعل الفحم.
وبطريقة أو بأخرى فان العضلات تشبه الشواية، فهي تحرق كلاً من الدهون والسكريات
يحترق السكر في الحال مثله مثل الجاز معطيا بذلك طاقة قليلة ولفترة قصيرة.
ولكن الدهون تستمر وتستمر في الاحتراق مثل الفحم في كونه أول ما يبدأ في الاحتراق يستمر بعدها لفترة طويلة،
إننا نحصل من الدهون على كمية كبيرة من السعرات الحرارية (الطاقة) فعندما نمارس الرياضة مثل كرة القدم أو السلة أو التنس... الخ
فقد تنتهي كمية السكر المخزونة في عضلاتنا ( الطاقة الفورية السريعة )، ولكن مخزوننا من الدهون يبقى لفترة طويلة تطلق كميات الطاقة اللازمة لنشاط العضلات لفترات طويلة
|