الاما الخلف بينكموا الاما؟ و هذه الضجة الكبرى علاما؟
و فيما يكيد بعضكموا لبعض و تبدون العداوة و الخصاما
و اين الفوز لا مصر استقرت على حالا و لا السودان داما
تراميتم فقال الناس عنكم الى الخذلان امركموا تراما
و كانت مصر اول من اصبتم فلم تحصى الجراحا ولا الكالاما
|