اشكرك جدا على هذا السرد الجميل والواعى للأحداث التى مرت علينا ، ولكن من يسمع لصوت العقل الآن ، للأسف فإن من طالبوا بالحرية والديموقراطية والعدالة والكرامة ، يمارسوا الآن على من يعارض رأيهم أسوأ ظلم وقمع ويتهموه بأنه عميل وخائن ، مما يدل على أن من يشعر أنه فى موقف القوة يمارس الظلم والقهر على غيره ، وهم بهذا أسوأ من النظام السابق ، وأخشى أن تكون فترة المعاناة التى عشناها آملين فى غد أفضل ستكون بلا جدوى ، وسيستمر كل من يملك القوة فى مصر فى قهر الآخرين 0
|