الموضوع
:
ارجوك لا تتزوجنى(تابعونا)
عرض مشاركة واحدة
#
2
17-02-2011, 06:57 PM
أم عمار قائد الأحرار
عضو متألق
تاريخ التسجيل: Oct 2008
العمر: 31
المشاركات: 3,125
معدل تقييم المستوى:
20
الجزء الثانى
ــــــــــــــــــــ
واستمع الى نصيحة رسولك صلى الله عليه وعلى آله وسلم
فى الصحيح عن ابن مسعود رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
"يا معشر الشباب ، يا معشر الشباب ، من استطاع منكم الباءة فليتزوج ، فإنه غض للبصر واحصن للفرج"
اى من كان قادرا على الزواج فليتزوج
طيب .. ومن لم يكن قادرا ماذا يصنع يا رسول الله؟
قال صلى الله عليه وسلم
"ومن لم يستطع فعليه بالصوم ، فإنه له وجاء "
فالصوم يخفف الشهوة ويذهبها
فهل يا اخى فكرت ان تعمل بهذه الوصفة النبوية؟
والله .. والله فيها الخير والفلاح والفوز والنجاة ثم مع هذا غض بصرك عن الحرام
وانتى كذلك اختى غضِ بصرك عن الحرام ، ألم تصل إليكم هذه الآية الجميلة
"قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ * وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ "
الله أكبر ... ما اعظم توجيه الله سبحانه تعالى ، فهو الخالق وهو العالم بكيفية اصلاح النفوس
الى كل شاب وفتاة
الى كل شاب وفتاة بينهما علاقة محرمة ..
اسمها زواج عرفى...
اقول للنجعل هذه الليلة ليلة توبة واقبال وصدق مع الملك المتعال
لنذرف الدوع ولنسجد فى محراب الخضوع
ولنقل :
يا رب .. يا رب انت ترى حال هؤلاء الشباب ، انتى مطلع على حال تلك الفتيات
خذ بأيديهم يا رب الى الحلال ..دلهم على طريق السعادة والراحة ... اجعلهم يقتدون بمحمد صلى الله عليه وسلم وازواجه واصحابه رضي الله عنهم
وقفة يا احباب..
شاهدوا هذه الصورة الجميلة ..
خديجة رضى الله عنها .. ام المؤمنين العظيمة التى اقرأها ربها سبحانه وتعالى السلام .. رأت النبى صلى الله عليه وسلم محمد بن عبد الله
واطلعت على شمائله واخلاقه وصفاته
فتمنت من قلبها ان تتزوجه .. لكن زواج بالطريق الصحيح
مع انهم فى الجاهلية التى كانت مملوءة بالمعاصى والآثام وانواع من الزواجات المحرمة
وفجأة ... تزور خديجة رضى الله عنها احدى صديقاتها
وتلكح تلك المرأة فى عينى خديجة الرغبة فى الصادق المصدوق محمد صلى الله عليه وسلم
فتذهب سريعا الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وتقول له:
يا محمد هل لك ان تتزوج من امرأة ذات شرف ومال وحسب ؟
ويجيب النبى صلى الله عليه وسلم :
"نعم، لكن انا لا مال لدى ولا مئونة"
وتجيب تلك المرأة "لقد كفيت ذلك كله ، هل تعلم من هى يا محمد ؟
انها خديجة بنت خويلد ، السيدة الغنية وتعلو الفرحة وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم
لكنه لا يفكر فى الحرام ابدا ، فهو الطاهر المطهر صلى الله عليه وسلم
ويذهب النبى صلى الله عليه وسلم الى عمه ابى طالب ليخبره برغبته فهو ولى امره
وليس من الأدب ان يتجاوزه ليفعل ما يريد ، مع انه رجل ويستطيع ان يفعل ما يشتهى
لكنه الأدب فالمسالة زواج دائم
وليست علاقة عاطفية عابرة
وهكذا ينبغى ان تكون اخلاق الرجال
وهكذا تكون المروءة والشهامة
ويوافق عم النبى صلى الله عليه وسلم على هذه الفكرة
وفى تلك اللحظات تستعد الاسرتان لاستقبال هذا الحدث الكبير ، ويجتمع اولياء الامور
ويدون التاريخ لنا خطبة عقد النبى صلى الله عليه وسلم على خديجة التى القاها عمه ابو طالب فى هذا المجلس الموقر
"الحمد لله الذى جعلنا من ذرية إبراهيم، وزرع اسماعيل واصل معدن وعوصر مضروجعلنا حضنة بيته وساس حرمه وجعللنا بيتا محجوجا وحرما ءامنا وجعلنا حكام على الناس ، ثم ان ابن اخى هذا محمد بن عبد الله لا يوزن برجل الا رجح عليه برا وفضلا وشرفا وعقلا ومجدا ونبلا ، فإن كان فى المال قلة فان المال ظل زائل وامر حائل وعارية مسترجعة، ومحمد من قد عرفتم كرامته وقد خطب خديجة بنت خويلد وقد بذل لها من المهراثنتى عشر اوربية ذهبا وبعد هذا له نبا عظيم وخبر جليل تم الزواج"
سبحان الله...وتمر الايام ..
زواج مبارك وحب دافئ ومشاعر صادقة ويعيش الزوجان اجمل حياة
ارايتم بركة الحلال؟
ءأحسستم بروعة الصراحة وعدم الخفاء؟
اذا لما لا يكون هذا هو حال كل شاب وفتاة يرغبان فى الزواج مهما كانت العقبات ومهما كانت الظروف
والله يا شباب ... والله يا فتيات
لا شئ اجمل من طاعة الله سبحانه وتعالى .. ولا شئ اعظم من مرضاته
اوليس ربنا سبحانه هو الذى خلقنا؟
اليس هو من اوجدنا؟
اليس هو من جعل المراة تحب الرجل والرجل يحب المراة؟
اذا لماذا نبتعد عن طريقه سبحانه؟ ولماذا ناخذ بقوانين غير التى وضغ=عها لنا ربنا جل وعلا ؟
ان الإسلام ايها الاحباب وضع شروطا وضوابط لتعامل الرجال مع النساء
وهذه الشروط والضوابط هى فى مصلحة الجميع
حتى لا يعض شاب اصابع الندم
وحتى لا تبكى فتاة على طهر ضائع
ليكن شعارنا الليلة يا شباب .. ليكن شعارنا جميعا
"الحب اما ان يكون كما يرضى الله والا فلا"
لحظة يا احباب .. اطرح عليكم سؤالا
ما الذى يقود الشباب والفتيات الى علاقة كهذه ؟
أو إلى حب كهذا؟
أليس الإعجاب؟
وكيف يبدأ الإعجاب؟
بنظرة جميلة وابتسامة وردية ومزاح وحديث بين أورقة الجامعة
أو فى حديقة أو نزهة ثم شيئا فشئيا يتعلقان ببعضهما ليتزوجا عرفيا
سبحان الله
ترى ماذا سيكون الحال لو أننا غضضنا أبصارنا عن الحرام؟
أليس كنا سنحمى أنفسنا من هذه المآسى؟
أرجوكم أعطونى أسماعكم وتأملوا هذه الكلمات الإلهية العظيمة
"يا نساء النبى لستن كأحد من النساء إن اتقيتن ...."
يا الله يا الله
هل سمعتى أختى هذا النداء من ربنا لزوجات النبى - صلى الله عليه وسلم -؟
لأمهات المؤمنين ، فما بالك ببقية النساء؟
لا تخضعى أختى ولا تلينى فى الحديث لا تخرجى متبرجة غير محجبة
إياك أن تظنى أن هذه قيود تمنعكى حريتكى إياك أن تظنى أنها ضيق وهم
لا والله لا والله
بل هى سعادة وانشراح وراحة و أفراح
بالله عليكم يا أحباب
هل أحد أحرص علينا من لربنا؟
هل أحد يزكينا ويطهرنا أكثر من تطهير الله لنا وتزكيته لقلوبنا؟
لذلك قال الله - جل وعلا - فى الآية السابقة :
"ذلك أزكى لهم" " ذلك أزكى لهم"
والله لو استشعرنا عظمة الله وحكمته سبحانه وأنه الخالق المكون المكون لهذه الدنيا
لأدركنا أن جزء من هذا الكون فلا يحق لنا أن نتمرد على شريعة ربنا جل وعلا
يا كل فتاة تحت ويا كل شاب يعشق يا كل اثنين أحبا بعضهما ويخافان أن يقودهما الحب إلى حرام
أقول لكم الليلة :
لما لا نحب من جعلنا نحب؟لما لا نحب من جعلنا نحب؟
إنه الله ، إنه الله
لما لا نأنس به سبحانه وتعالى ، لما لا نملأ قلوبنا من عظمته جل وعلا؟
لما لا نتأمل جميله علينا وفضله سبحانه؟
صدقونى إنها من أسعد اللحظات حينما تجد شيئا تحبه أو تتذكر أمرا تحبه أن تتذكر ربك سبحانه وتعالى
وأن تجعل هذه المحبة خالصة له جل وعلا
فإذا كان ذلك الحب يرضى ربى فأهلا به وسهلا
وإن كان ذلك الحب لا يرضى ربى فبعدا له وسحقا
أسندوا ظهوركم وامنحونى أسماعكم
أم سليم الأنصارية رضى الله عنها وأرضاها امرأة مسلمة عفيفة ذات خلق وجمال ودين
قل أن يكون مثلها فى النساء ، يموت زوجها ويرحل عنها
وتُشغل أم سليم نفسها بالله وبرسول الله
- صلى الله عليه وسلم -
فالهم الأول والأخير هو أن يرضى الله سبحانه وتعالى
وككل النساء ، يود قلبها أن تتزوج وسبحان الله
يتقدم لخطبتها أو طلحة
- رضى الله عنه وأرضاه -
وكان وقتها آن ذاك مشركاً فعرض عليها الزواج لكنها رفضت
قالت: أنا مسلمة وأنت مشرك
وضاعف لها فى المال والصداق والمهر لكنها قالت :
لا أريد منك مالا فأنا مهرى الإسلام
يا الله
وطعنت تلك الكلمات فؤاد أبى طلحة
- رضى الله عنه وأرضاه -
يا لها من امرأة عظيمة
إنه تحب دينها وربها ورسولها
- صلى الله عليه وسلم -
أعظم من كل شىء
يا لها من امرأة تحمل أجمل المبادئ وأحلاها
زاد هذا من رغبة ابى طلحة فيها
وبدأ يقترب من الإسلام ، ويتعرف عليه
وبالفعل اغتسل ابو طلحة وتطهر
وجاء لينطق الشهادتين
أشهد ان لا إله إلا الله .. وأشهد أن محمدا رسول الله
هو لم ينطق بها لاجل ان يتزوج .. وانما قالها بعد ان راى عظمة هذا الدين وروعته
كيف استطاع ذلك الدين ان يحافظ على اعراض الفتيات
وان يحميهن من انياب الذئاب
بعد ان كانت المرأة فى الجاهلية ذليلة مهانة
إلا ان كانت ذات نسب
فها هو يرى امراة تجعل مهرها اعظم مهر فى العالم
قالت: ما مثلك يرد يا ابا طلحة، ولكنى مسلمة وانت رجل كافر
قال:سأبذل لكِ الصفراء والبيضاء ..(يعنى الذهب والفضة)
قالت: لا اريد منك صفراء ولا بيضاء .. انما اريد منك الاسلام
قال: فمن لى بذلك؟
قالت :: رسول الله_ صلى الله عليه وسلم _اذهب اليه وسيدلك على الاسلام
سبحان الله... قلوب عجيبة .. كل تعلقها بالله سبحانه وتعالى
بالله عليكم.. اليس من اعظم الحب ان تتمنى المراة لزوجها الخير والفوز بالجنة؟
اليس من الحب ان تترفع المراة عن الدنيا لتتعلق بالآخرة؟
يــــتبع
أم عمار قائد الأحرار
مشاهدة ملفه الشخصي
زيارة موقع أم عمار قائد الأحرار المفضل
البحث عن المشاركات التي كتبها أم عمار قائد الأحرار