عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 18-02-2011, 03:36 PM
الصورة الرمزية aymaan noor
aymaan noor aymaan noor غير متواجد حالياً
رئيس مجلس الادارة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 26,986
معدل تقييم المستوى: 10
aymaan noor has a reputation beyond reputeaymaan noor has a reputation beyond reputeaymaan noor has a reputation beyond reputeaymaan noor has a reputation beyond reputeaymaan noor has a reputation beyond reputeaymaan noor has a reputation beyond reputeaymaan noor has a reputation beyond reputeaymaan noor has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو إسراء a مشاهدة المشاركة
إلى الأخ أيمن نور
ملاحظات على كلام الأخ أيمن نور فى موضوع حملة تطبيق الشريعة الذى تم إلغاؤه .
أولا : لا يحق لك ولا لى أيضا أن نتكلم عن الذين إجتهدوا فى القول بحرمة المظاهرات ولا حتى الذين أجازوها ، فهؤلاء علماء ، وإجتهاداتهم قائمة على تقدير المصالح والمفاسد ، وهم أولا وأخيرا علماء.

ثانيا:أما ترديدك لقول البعض
أن فكرة الدولة الإسلامية تعنى نظاما سيايا دنيويا لا علاقة للدين به ، فهذا بإختصار منهج المتصوفة ، الذين يريدون حصر الدين فى المساجد فقط .

ثالثا : اما قولك أنه لا تنافر ولا تناقض بين الدولة المدنية والدولة الإسلامية ، فإنى أدعوك
لمعرفة ما هى الدولة المدنية على لسان من إبتدع المصطلح أنها الدولة التى تصرف شؤنها بعيدا عن الدين!!!

الدولة الإسلامية هي دولة متميزة، فلا هي دولة دينية بالمعنى الثيوقراطي، ولا هي دولة دينية بالمعنى العلماني،ولا هى دولة مدنية بالمعنى الغربى بل هي نمط متميز لا يصح وصفه إلا بالدولة الإسلامية، وانظر مثلاً إلى مقولة مصطفى الشقيري، في كتابه "في وجه المؤامرة على تطبيق الشريعة": "وإذا كان نظام الحكم في الإسلام ليس حكماً دينياً بالمعنى الذي عرفته أوروبا، ففي الوقت نفسه ليس حكماً مدنياً" ، ويقول في مكان آخر: "..أما الحكومة المدنية فلا تقوم على الدين، ولا يعتبر جزءاً من رسالتها" .

ثالثا :
بالنسبة لمصطلح " الإسلام السياسي " ، إنه مصطلح ناشئ أصلاً عن الجهل بالإسلام، الذي جاء بالعقيدة والشريعة، خلافاً للمسيحية التي جاءت بالعقيدة فقط، ونادت بإعطاء ما لله لله، وما لقيصر لقيصر.

إنك حين تجرّد الإسلام من بعده التشريعي، لا يبقى إسلاماً، وإنما يتحوّل إلى شيء آخر. إن الإسلام دينٌ شاملٌ لكل جوانب الحياة: السياسية والاجتماعية والاقتصادية.. فليس هناك إسلام سياسيّ، وإسلام اقتصادي، وإسلام اجتماعي.. بل هو إسلامٌ واحد، شاملٌ لكلّ جوانب الحياة، ولذلك نرفض مقولة " الإسلام السياسي "( هذه النقطة لل
أستاذ علي صدر الدين البيانوني ) .
اللهم ائذن لشرعك أن يسود
اللهم أنت حسبنا ونعم الوكيل


الى الاستاذ المحترم أبو اسراء

الحقيقة أخى الفاضل لم يعد لدى اى رغبة فى الدخول فى جدالات من هذا النوع ، وعموما اذا كان الحديث مقتصر على المادة الثانية من الدستور فكلنا مع المادة الثانية ولم يعارضها أحد ، و المادة الثانية تتحدث عن مبادئ الشريعة الاسلامية وكلنا متفقون على ذلك ، فلا داعى لعمل شقاق بين صفوف الأمة مرة ثانية .
أما للرد على ما جاء فى ردك ، فاسمح لى أخى الفاضل أن لى كل الحق أن أعلق على الفتوى التى تم اصدارها عن الجماعة السلفية بخصوص عدم التظاهر و أنهم يعتبرون الخروج فى مظاهرات حرام شرعا ، وتحذيرهم أن من يفعل هذا يعتبر خارج عن الاسلام ، فأنا مثلما قلت أنت فى سياق حديثك لا نريد مفهوما ثيوقراطيا للاسلام ، فليس لدينا كهنوت ، و لكن كل يعبر عن وجهة نظره و اسمح لى أخى الفاضل أن أقول لك بكل صراحة أحمد الله أن غالبية الشعب المصرى لم يعير هذه الفتوى اهتماما و خرج الشعب المصرى مناديا بضرورة التغيير و الحمد لله نجحت الثورة و تغير النظام و كم أتمنى أن تتغير أيضا الافكار التى كان بها بعض التطرف مثل عدم تهنئة غير المسلمين بأعيادهم و التى امتلأ بها المنتدى بأدلة من القرآن والسنة لتأكيد وجهة نظركم.
هيا أخى الفاضل نعيش سويا روح الثورة المصرية الجديدة و نؤمن جميعا أن مصر للمصريين ، فلقد مات فى هذه الثورة المسلم والمسيحى من أجل مصر ، و لقد حمى المسيحى المسلم أثناء صلاته وحمى المسلم المسيحى أثناء صلاته ، فهاهى مصر التى تؤمن دائما وعلى مر كل العصور بالوسطية والاعتدال ، و الله أخى الفاضل أنى أدعو الله بقلب صاف أن نتحد جميعا على كلمة لا اله الا الله ، و نؤمن جميعا أننا مواطنون و شركاء فى هذا الوطن ، هيا ننبذ الأفكار المتطرفة التى تفرق بين أبناء الجسد الواحد .
مرة ثانية مصر دائما دولة مدنية غالبيتها من المسلمين ، مع اعتبار الاسلام الدين الرسمى للدولة ومبادئ الشريعة الاسلامية هى المصدر الرئيسى للتشريع ، مع الاعلان أن جميع المواطنون متساوون فى الحقوق والواجبات لافرق بين مسلم أو مسيحى ، هدانا الله واياكم الى مافيه صلاح هذا البلد