اللهم أجعل الخير على يديه
اللهم أعنه على ماهو مقبل عليه
د. أحمد جمال الدين موسي وزير التربية والتعليم السابق رفض طمأنة الأسر المصرية مؤكدا أنه يرفض التركيز علي الثانوية العامة حتي يتم التأكيد علي أنها حدث أساسي ولكنها حدث ثانوي يحدث كل عام محاولة منه للتقليل من أهميتها.. من أجل استبعاد حالة الخوف في الطلاب وأسرهم.
جمال الدين موسي أكد قائلا: تعتبر امتحانات الثانوية العامة حدث ثانوي وحاولت مرارا وتكرارا أن أقلل من أهميتها, لأنه يصاحبها حالة من الضغط العصبي والنفسي علي الطلاب وأسرهم لذلك حاولت التقليل من أهميتها حتي أطمئن أولياء الأمور بطريقتي دون تأكيد أن الامتحانات ستأتي سهلة, لأنني لم أكن أري الأسئلة موضوعة لها وخصوصا أن الأسئلة عمل فني بحت له متخصصين كبار يضعونها لا يصح الاطلاع عليها, ومن المنطقي أن هناك معايير خاصة وأن الثانوية العامة تعتبر بمثابة سابقة بين الطلاب, سهلة علي الكل, صعبة علي الكل, وأوضح د. أحمد جمال الدين قائلا: في أول شهرين لي في الوزارة خسيت5 كيلو من وزني, فأنا كنت لا أنام لأنني أصبحت مسئولا عن أكبر وزارة في مصر فيها17 مليون تلميذ و8,1 مليون معلم و39 ألف مدرسة بالإضافة إلي أنها وزارة مزعجة وصعبة ومن أصعب الوزارات علي الإطلاق, لقد كنت رئيسا لجامعة المنصورة وهي جامعة متميزة وتحقق نتائج, لأخرج بعدها وزيرا للتعليم يحمل هموم الوزارة علي كتفيه.
وأضاف د. جمال الدين موسي قائلا: نعم التعليم في مصر في حاجة لإصلاح لأن إبقاء الحال علي ما هو عليه يسبب المشكلات, بالإضافة إلي أن كل مجتمعنا يحتاج لإصلاح بعيدا عن الجمود الذي تزيد حدته عاما بعد عام.
وأضاف: كانت علاقتي بالصحافة جيدة وممتازة, وأكبر شيء كان يمثل ضغطا بالنسبة لي هو تحقيق آمال المواطنين وطموحاتهم, وأتذكر أنني رفضت تمييز أعضاء مجلسي الشعب والشوري بتأشيرات خاصة بهم, وقمت بوضع صيغة محددة وواضحة للتعامل معهم.