أهمية تقويم المدرسة لتحقيق الجودة الشاملة
إن العبء الكبير الذي تضعه المجتمعات على التربية والمطالب العظيمة التي تروم تلك المجتمعات إلى تحقيقها عن طريق التربية يحمل المدرسة مهاما و مسئوليات تتطلب التقويم بين الحين و الآخر للتحقق من مدى قيام المدرسة بتلك المهام و المسؤوليات و لإعادة النظر في كل جزئية من جزئيات ابتداء من الإدارة فالمعلم فالطالب إلى آخر منظمومة العناصر التعليمية و التربوية.
إننا الآن على أبواب عهد جديد تواجه العالم فيه تحديات كبيرة و تحف به مخاطر شتى و تبرز فيه أهمية التربية و التعليم للحفاظ على الهوية و استمرار النماء و يعد تقويم المدرسة الشامل أحد الأساليب المهمة و الناجحة التي تحقق الطمأنينة لجميع المهتمين بالتربية حيث نحافظ_اولاً وقبل كل شيئ _ على هويتنا .. و أننا نسير في الاتجاه الصحيح باتباع الإجراءات السليمة، و هذا التقويم يساعدنا على تحقيق أهدافنا و يتيح لنا توجيه برامجنا المستقبلية الوجهة الصحيحة باتجاه تحقيق الجودة الشاملة في التربية والتعليم .
للتقويم الشامل للمدارس أهداف تسعى وزارة التربية إلى تحقيقها ومن هذه الأهداف : 1- تحديد مواطن القوة ومواطن الضعف في المدارس . 2- الارتقاء بمستويات كافة عناصر العملية التعليمية والتربوية . 3- اشعار المجتمع بكافة فئاته بمستوى الخدمات التي تقدمها المدارس . 4- تقديم معلومات للمسئولين عن التعليم تساعدهم على رسم وتوجيه خطط التعليم وفق أسس متينة قوامها الإحصائيات الدقيقة والمعلومات الصادقة. 5- مراجعة الخطط التعليمية الحالية وتطويرها بناء على ماتظهره نتائج التقويم 6- بث روح الحماسه للعمل الفعال في المدارس كافة لتحقيق الأهداف على أفضل مستوى 7- تعزيز الثقة لدى العاملين في المدرسة بإنجازاتهم وجعل المدرسة محل ثقة المسؤول وولي الأمر وكافة فئات المجتمع 8- تذكير المدرسة بمسؤولياتها تجاه الوطن والمواطنين والأجيال وان العمل التربوي رسالة وليس وظيفة 9- مساعدة المدرسة على المحافظة على الترابط بين العاملين فيها وأفراد المجتمع والعمل بروح الفريق الواحد 10- توفير معلومات كافية عن المدرسة للعاملين فيها وللآباء ولإدارة التعليم وللوزارة ليعمل كل فيما يخصه على الارتقاء بمستوى المدرسة 11- ضمان استمرارية الاطلاع على أوضاع المدرسة ومدى قيامها بتعزيز الإيجابيات ومعالجة السلبيات 12- تحسين عملية التقويم ذاتها وضع قاعدة بيانات ومعلومات متينة يقوم عليها تقويم المدرسة الشامل في المستقبل