
22-02-2011, 06:44 AM
|
عضو مجتهد
|
|
تاريخ التسجيل: Aug 2010
المشاركات: 129
معدل تقييم المستوى: 15
|
|
اقتباس:
هل سبق لرسول الله اصدار مثل هذه الفتوى
|
روى أبو داوود فى سننه كتاب الحدود : كانت جارية في عهد النبي صلى الله عليه وسلم تسبّ النبي صلى الله عليه وسلم، فقتلها سيدُها لما لم تتب، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((ألا اشهدوا إن دمها هدر))
و لما كان يوم فتح مكة ، أمن رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس إلا أربعة نفر وامرأتين ، وقال :
اقتلوهم ! وإن وجدتموهم متعلقين بأستار الكعبة ، عكرمة ابن أبي
جهل ، وعبد الله بن خطل ، ومقيس بن صبابة ، وعبد الله بن سعد ابن أبي السرح . . .
فقال : أما كان فيكم رجل رشيد ، يقوم إلى هذا حيث رآني كففت يدي عن بيعته ، فيقتله
فقالوا : وما يدرينا ، يا رسول الله ما في نفسك ؟ هلا أوأمات إلينا بعينك ، قال :
إنه لا ينبغي لنبي أن يكون له خائنة أعين
الراوي:
سعد – خلاصة الدرجة: صحيح – المحدث:
الألباني – المصدر: صحيح النسائي – الصفحة أو الرقم: 4078
اقتباس:
ولكن حديثى فقط أخى الفاضل عن فكرة أن يسمح عالم دين باصدار مثل هذه الفتوى
|
هذه المسائل الشائكة لا يجوز للأفراد مهما علا كعبهم في العلم أن ينفردوا بالإفتاء فيها، وإنما مرد ذلك إلى المؤسسات الرسمية في الدولة كدار الإفتاء، ومجمع البحوث الإسلامية وأولى الناس بمثل هذه الفتوى هم علماء بلده لأنهم أعلم بما يجرى من أى أحد والحجاج بن يوسف الثقفى قتل أناس من خيار الصحابة ولم نسمع صحابيا ممن حضره يفتى بإهدار دمه
خلاصة القول أن مثل هذه المسائل لا يؤخذ فيها برأى الفرد وإنما تصدر عن المؤسسات الرسمية مع إجلالنا لعلم الشيخ القرضاوى والله أعلم .
|