عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 22-02-2011, 01:02 PM
(( أريــ الفـردوس الأعلى ــد )) (( أريــ الفـردوس الأعلى ــد )) غير متواجد حالياً
عضو قدوة
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
المشاركات: 1,439
معدل تقييم المستوى: 15
(( أريــ الفـردوس الأعلى ــد )) is on a distinguished road
افتراضي ((المرشد النفسي - نصائح لتهيئة جو مناسب لمذاكرة الطلاب))

نصائح لتهيئة جو مناسب لمذاكرة الطلاب

لكي يحقق الفرد أقصى النتائج المرجوة من دراساته، عليه أن يتمتع بالحماس والإصرار على تحقيق هدفه. إن كل امرئ قد وُلد متمتعاً بميول معينة، فعقله ليس شاملاً كل الأهواء والميول، ولذلك فميول الفرد الذهنية والعقلية لها أهميتها الكبرى. ويجب على الإنسان أن يتمتع برغبة حقيقية في اكتساب معارف ومهارات جديدة. وإذا تبينت البواعث والأهداف فيجب أن نضع في الاعتبار الجوانب العملية للدراسات.

إعـداد المكان المناسب

على الطالب أن يهتم بالبيئة التي يدرس فيها باعتبارها عاملاً هاماً للغاية. فبعض الناس يجيد التركيز في جو يتميز بالعزلة والهدوء التام، وبعضهم بمقدوره المذاكرة في جو يشوبه صوت خفيف، ولذلك عليك أن تتعرف على ما يناسبك، وحاول أن تهيئ لنفسك مكاناً منتظماً للعمل فيه، حينما يكون ذلك ممكناً. فإذا رتبت الغرفة بحيث تستوعب كتبك وأدواتك ومعداتك، واستخدمتها بشكل منتظم، فستجد بالتالي أن دلوفك إلى هذه الغرفة سيعني الخصوصية والتحرر من كل ما يلهي عن الدراسة والتركيز. ويجب أن تتميز تلك الغرفة بالتهوية الجيدة، والإنارة الممتازة التي تجنب العين الإجهاد، والاحتواء على كل مستلزماتك وأجهزتك بحيث تكون جميعها في متناول يدك بمنتهى السهولة.
توقيت المذاكرة

حينما تشرع في إعداد خطة للمذاكرة، يحسن بك أن تختار ساعات معينة يومياً، وتلتزم بأداء عملك فيها، بحيث يصبح هوايتك المفضلة في هذا الوقت. فتشتيت الذهن بالمذاكرة في مكان ما لمدة ساعة ثم تغييره لمكان آخر لن يحقق لك النتائج المرجوة، الأمر نفسه يحدث حينما تلتزم بخطة الدراسة والمذاكرة لمدة أسبوع ثم تتناساها لأسبوعين بعد ذلك. حاول دائماً أن تكون واقعياً في أهدافك ولا تبالغ في طموحك وتطلعاتك. ويجب أن تتيح لك خطة الدراسة التي أعددتها أن تكون شخصاً اجتماعياً نشطاً تجاه الآخرين من حولك، بحيث لا تكون خطة صارمة قاسية تنسيك الاستمتاع بوقتك وتلهيك عن المشاركة في الالتزامات الأسرية أو العائلية. وعندما تستقر على ساعات معينة للمذاكرة، التزم بها إلى أن يعرف الجميع الوقت المناسب للالتقاء بك ومن ثم تتضاءل فرص حدوث أي اضطراب أو ارتباك في مواعيدك.
ذاكر صباحاً

ويتمتع الوقت الذي تختاره للدراسة والمذاكرة بأهمية كبرى. فمن الناحية النفسية، تؤكد الأدلة أن الدراسة في الصباح الباكر تفيد غالبية الطلاب أكثر من أي فترة أخرى، حيث يكون الذهن خلال فترة الصباح متيقظاً ونشطاً للغاية. على العكس من ذلك، نجد أن الفترة المسائية تعكس قدر الطاقة المبذولة طوال اليوم، بالإضافة إلى تأثير تناول الوجبات الثقيلة على المعدة والذهن، ومن ثم قد تقل الرغبة في الدراسة أو المذاكرة خلال هذه الفترة. ومع ذلك، لو خطط الطالب للعمل في الفترة المسائية، فيحسن أن يمنح نفسه قسطاً من الراحة، ومن ثم يصبح بمقدوره الجلوس للعمل بشكل أفضل، وهذه هي الطريقة المثلى للاعتياد على العمل في مثل هذا الوقت.
التركيز لا يدوم طويلاً

وقد أثبتت التجربة أيضاً أنه لا يمكن الحفاظ على التركيز العقلي لفترة طويلة. ويختلف وقت التركيز من طالب إلى آخر، ويعتمد على الحدة واليقظة الذهنية لكل طالب. وتعتبر إدارة بيوت الشباب الأمريكية أن أقصى مدة عمل متصلة تصل لثلاث ساعات بالنسبة للطالب الجيد، وينخفض مستوى التركيز عند زيادة هذه المدة. وقد لاحظ علماء النفس أيضاً أن تحقيق أفضل النتائج المرغوبة في تلك الفترة يعتمد على مهارة الطالب الشخصية وقدرته على تنظيم جدول أعماله. وبمقدور الفرد إذا وجد نفسه يقرأ مقطعاً مراراً وتكراراً دون أن يستوعب أن يدرك آنذاك أنه قد فقد نقطة التركيز المثلى.

ويجد بعض الناس أن من المناسب تخصيص معظم وقتهم للمادة التي يعتبرونها صعبة. ومن الأساليب الأخرى لتنشيط التيقظ والانتباه تغيير أسلوب العمل في فترات المذاكرة الطويلة. ويمكن أيضاً تغيير فترات الحفظ القصيرة بفترات أطول من التدريب العملي.

وهناك جانب آخر لتحقيق الدراسة والمذاكرة الفعالة يتمثل في أخذ فترات راحة قصيرة بعد كل ساعة عمل. والهدف من فترة الراحة، التي لا تتجاوز خمس إلى عشر دقائق، تهدئة وإراحة الطالب بعد تجاوز حمل دراسي.
كن مرناً مع ظروفك

ويلاحظ هنا أن الدراسة أو المذاكرة المستمرة لا تناسب إلا عدداً قليلاً من الناس، ولذلك يؤكد علماء علم النفس ورجال التربية على أهمية مثل هذه الاستراحات القصيرة.

وعلى الرغم من نجاح الفرد وتميزه في تخطيط برنامج عمله، إلا أن هذا لا يمنع من وقوع بعض المشكلات التي تنشأ أحياناً، ولذلك يجب أن يتمتع الطالب بقدر من المرونة الكافية التي تتيح له التكيف مع هذه المشكلات. ويجب على الطالب ألا يستسلم بسهولة وخصوصاً في الأسابيع الأولى التي يعود فيها الفرد نفسه على عادات معينة.

وإذا ضاعت من الطالب بعض ساعات الدراسة بسبب بعض الظروف الطارئة غير المنظورة، فعليه أن يحاول جاهداً تعويض هذه الساعات ومتابعة نظام الخطة التي أعدها من جديد.


الحديث إلى النفس.. طريقة لعلاج التوتر

أحدث صيحة أطلقها أطباء علم النفس والخبراء المشتغلون بالطب النفسي وأساتذة الطب السلوكي هي أن الحديث إلى النفس هو أحد أنجح طرق علاج التوتر‏.‏
فإذا اكتشفت انك تتحدثين إلي نفسك بما يقابلك من مشاكل‏,‏ أو ما يدور في رأسك من الوساوس فلا تنزعجي لأن الحديث إلى النفس يكون عندئذ وسيلة لتحديد الأفكار ومحاولة للوصول إلى علاج للمشاكل التي تقلقك‏.‏

ويقول علماء النفس، حسب صحيفة الأهرام المصرية، إذا كنت تشعرين بقلق أو توتر فجربي وأنت على انفراد طريقة الحديث إلى النفس بصدق دون محاباة فلربما تكتشفين الحقيقة.
هذا وبالإضافة إلى الفضفضة للذات عن طريق الكلام، يؤكد علماء النفس بأن تسجيل المشاعر والعواطف على الورق يساعد على منع الأمراض هذا ما يقوله عالم النفس في جامعة تكساس، ففي دراسة قوامها 63 مهندسا عاطلين عن العمل، طلب من ثلثهم أن يسردوا كيف أمضوا أوقاتهم منذ تسريحهم من العمل، أما الثلث الأخير فلم يطلب منهم أن يفعلوا أو يكتبوا شيئا.

حيث تبين أن الذين عبروا عن مشاعرهم لدى فقدانهم وظائفهم، كانوا أكثر نجاحا في العثور على عمل جديد ، لأنهم قد عبروا عن غضبهم وارتاحوا ولم يحملوه معهم ليجد له منفسا في المقابلات التي أجروها لاحقا بحثا عن وظيفة جديدة.

وإليكم نصيحة تساعدكم في نفث غضبكم بالكتابة:

* اكتب على الورق ما تشعر به، وليس مجرد ما قمت به.
* اكتب كلاما لنفسك فقط، ولا تدع أحدا غيرك يقرأه.
* اكتب عن أشياء أخافتك وأقلقتك ، ودائما فكر مليا بما سطرته على الورق.

ومن الجدير بالذكر هو قول الدكتورة كيتي كلاين التابعة لجامعة ولاية نورث كارولاينا إن هناك أدلة علمية الآن تظهر بأن الكتابة عن تجارب مؤلمة تبني ذاكرة أقوى. وهي ترجح الكتابة لمدة 20 دقيقة عن أحداث أثرت في حياة الشخص بشكل سلبي.

ومن جانب آخر وبالإضافة إلى أن الكتابة عن أحداث أثرت في حياتك مهمة جدا لصحتك النفسية، إذا كنت تعاني من ضغوط نفسية ولا تستطيع تحديدها بدقة بسبب أنها قد تكون غامضة، فإن الافتقار إلى الدعم الشخصي والتغذية الراجعة الإيجابية يعقد إلى حد كبير الوضع المسبب للضغط النفسي.
والطريقة المثلى للتعبير عن المشاعر هي كتابتها على ورقة، فقد تكسب الكثير من مجرد تنظيم أفكارك والتعبير عن مشاعرك ومحاولة التذكر وتشيط ذاكرتك لمعرفة أصول الضغط النفسي الذي تعاني منه.

وإذا كنت تعاني من الضغط النفسي بشكل عام عليك أن تبدأ سنة جديدة محاولا التخلص من هذا الضغط الذي قد يكون اكبر معيق لتحقيق حياة افضل والنجاح الذي يتمناه أي إنسان وقد تكون البداية بان تعمل على تنظيم أسلوب حياتك بحيث تقلل من ضغوطاتك النفسية. ويمكن ذلك من خلال وضع أهداف وتوقعات حقيقية متجنبا الحدود القصوى عندما تضع رأيك. وإذا كنت لا تتوقع سوى القليل من نفسك فقد تواجه خطر السأم، والشعور بالذنب، وفقدان احترام الذات مما يؤدي إلى الاكتئاب. ولكن إذا بالغت في الأخذ، فسوف تواجه خطر الحمل الزائد، والضغط النفسي، والقلق. لذا، يجب أن تعرف قدراتك، وتستخدم بأقصى ما تستطيع. ويجب أن تعرف حدودك وتعيش ضمنها فقط.

وعليك أن تكون مرنا، فحتى أفضل الخطط يمكن أن تنحرف عن مسارها؛ ولتجنب الضغط النفسي، تعلم كيف تتغلب على الأمور غير المتوقعة واترك بعض المساحات في جدولك بحيث تستطيع أن تتكيف مع الظروف، وبالتالي تتجنب الحمل الزائد، أو ما لا قدرة لك بتحمله. اضبط خطواتك وامنح نفسك وقتا كافيا لإنجاز أهدافك. وبدل المهام المسببة للضغط النفسي بمهام تؤمن درجة أكبر من الاسترخاء. خذ استراحات واسمح لنفسك بكميات معقولة من وقت الفراغ. استخدم هذا الوقت لإنهاء عمل متأخر، أو للتأمل، أو لإجراء بعض التمارين الرياضية، أو للقراءة، أو لمجرد النظر إلى الفضاء البعيد.
__________________
________
رد مع اقتباس