أنا معكم واؤيدكم فى كل كلمة عن الجودة ، فهى مكسب و ربح ودخل لاعضاء الهيئة ولمن يعمل بها ، وهم يعتقدون أنهم بهذه الجودة ستتقدم العملية التعليمية ولكن العكس هو صحيح ، وهى اهدار لوقت المعلم و شغل المعلم عن عمله الاساسى ، وهى فعلا مجرد ورق ومظاهر كاذبة ، ولتحقيق الجودة أعطوا المعلم حقة المادي والأدبي ، مع توفير الوسائل التعليمية الحديثة وكل الإمكانيات التى تخدم العملية التعلمية ، وليس بأرهاق ولى الأمر بملف الأنجاز وعمل الأبحاث ، وتكليفه بعمل وسائل تعليمية تخدم المادة ، ليس مطالب من المعلم أن يعمل ويكلف الوسائل التعيمية الت تخدم مادته من ماله وكذلك ليس مطلوب من ولى الأمر ، قبل أن تطلب الجودة وفر كل الإمكانات التى تتيح الجودة للمعلم والمتعلم . أنا لسة مدرستى من سيطبق علهم الجودة بعد ثورة 25 يناير وبما ان الوزارة والقائمون على الجودة قبضوا كما قيل ، يجب ان يأتوا إلى المدرسة برغم الأحداث الجارية وتأخير موعد الدراسة إلا أن الجودة لازم وشئ ضررورى ليكتم على نفس المعلم وبدل من ان نهتم بتوصيل المعلومه للطلبة سوف يكون شاغلنا الشاغل هو تخليص ورق الجودة
|