عرض مشاركة واحدة
  #8  
قديم 27-02-2011, 02:07 AM
الصورة الرمزية الدكتورة سلوى
الدكتورة سلوى الدكتورة سلوى غير متواجد حالياً
مــٌــعلــم
 
تاريخ التسجيل: Oct 2008
المشاركات: 680
معدل تقييم المستوى: 16
الدكتورة سلوى is on a distinguished road
افتراضي

معالي الأستاذ الدكتور/ وزير التعليم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نتشرف نحن - المعلمين- حملة الدكتوراه والماجستير بأن نكتب إليكم من أجل نهضة التعليم في هذا الوطن، ناشدين الخير لأنفسنا ولوطننا الحبيب، رافضين بوعي منا تنظيم وقفات احتجاجية من شأنها تعطيل مسار العمل والاستقرار لكننا بذات القدر متمسكين بمطالبنا باعتبارها حق أصيل ومشروع.
لقد مضت سنوات طويلة نعانى نحن حملة الدكتوراه والماجستير من الإهمال الشديد ماديا وأدبيا من ِقبَلِ وزارة التربية والتعليم، ولم يسمح لنا القائمون عليها الإفادة من خبراتنا المهنية ودرجاتنا العلمية في تطوير التعليم في هذا الوطن.
وإذا كانت كافة جماهير الأمة ونخبها المثقفة تطالب بحكومة من التكنوقراط لقيادة زمام الأمور في تلك اللحظة الحاسمة من تاريخ هذا الوطن، فيصبح لزاما علينا من هذا المنطلق أن نتقدم بهذا الطلب إليكم راجين أن تفسحوا لنا المجال في قيادة زمام الأمور في كافة قطاعات وزارة التربية والتعليم لما لدينا من خبرات مهنية ميدانية ودرجات علمية في كافة المجالات التربوية والتخصصية، ونتشرف بأن نعرض على سيادتكم منطلقاتنا ومطالبنا المشروعة .
أولا: المنطلقات
1- كان استكمال دراستنا وحصولنا على درجات الدكتوراه والماجستير هو الطريق الوحيد المشروع للترقي من وظيفة إلى وظيفة أعلى أفضل فيما يعرف بالحراك الاجتماعي وهى إحدى الوظائف الاجتماعية للتعليم .
2- إن المعلمين حملة الدكتوراه والماجستير ثروة بشرية مؤهلة لديهم خبرة الميدان ودرجة علمية أكسبتهم ثقافة البحث والاطلاع والاستيعاب والتحليل ولديهم أيضا حيوية الشباب وطاقاته المتفجرة و لديهم القدرة على قيادة برامج تطوير التعليم .
3- للأسف الشديد أن عمليات الترقي واختيار القيادات تخضع للمجاملات و المحسوبية والآراء الشخصية الخاضعة لأهواء الرؤساء والعلاقات الشخصية بما يتنافى مع مبدأ العدالة والشفافية .
4- دأبت وزارة التربية والتعليم على انتداب بعض أساتذة الجامعة لإدارة بعض إداراتها النوعية ومؤسساتها المهنية في الوقت الذي تمتلك فيه الوزارة العشرات من شباب المعلمين حملة الدكتوراه من نفس التخصص المطلوب تتجاهلهم ولا تعترف بإمكاناتهم0
5- إن أهم ما يمكن أن يتميز به حامل الدكتوراه هو ثقافة الأسلوب العلمي في حل المشكلات وقدرته على التحليل واستخلاص النتائج، وبعضهم لديه دورات تدريبية مهنية بجوار درجاتهم العلمية ، وسمات شخصية مرغوبة ، ودرجات مالية وظيفية، يصبح عدم إعطاء الفرصة لهؤلاء المعلمين نوعا من الظلم والقهر، ومناخا يشيع الإحباط واليأس .
6- لقد سبقتنا الدول العربية التي علمناها في الاستفادة من معلميها الحاصلين على درجات الدكتوراه ووضعهم على رؤوس الإدارات التربوية المختلفة .
ثانيا : المطالب
1- معاملة المعلمين حملة الدكتوراه والماجستير معاملة أقرانهم في الجامعات ومراكز البحوث ماديا وأدبيا، وما يترتب على ذلك من تعديلات في القانون (155) لسنة 2007م ( كادر المعلم)، فليس معقولا أن تنقل درجة الدكتوراة أو الماجستير صاحبها في الجامعة من درجة وظيفية إلى درجة وظيفية أعلى وما يترتب علي ذلك من وضع مادي وأدبي بينما لا تنقل نفس الدرجة صاحبها في وزارة التربية والتعليم من مسمى وظيفي إلى مسمى وظيفي آخر الأمر الذي يعد ظلما وقهرا لنا .
2- الاستعاضة عن انتداب بعض أساتذة الجامعة لإدارة بعض إدارات الوزارة النوعية ومؤسساتها المهنية بتعيين المعلمين حملة الدكتوراه كل حسب رغبته والتوزيع الجغرافي في أحد الوظائف بالأماكن التالية:
  • الأكاديمية المهنية للمعلمين وفروعها بالمحافظات.
  • المراكز التربوية الثلاثة التابعة لوزارة التربية والتعليم ( مركز تطوير المناهج– المركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي– المركز القومي للبحوث التربوية والتنمية ) وجعل التعيين قاصرا عليهم دون سواهم من خارج الوزارة من خلال قوائم انتظار مرتبة حسب التقدير وأقدمية الحصول على الدرجة العلمية في كل تخصص.
  • الإدارات النوعية والتوجيهات الفنية المركزية بالوزارة وقيادة المديريات التعليمية بالمحافظات.
  • الإدارة المركزية للتدريب وكذلك في مراكز تدريب المعلمين الرئيسية التابعة لها.
3- وضع بروتوكول بين وزارة التربية والتعليم وكافة كليات التربية يقضى بضرورة تعيين المعلمين حملة الدكتوراه والماجستير في كليات التربية والتربية النوعية باعتبارهم باحثون أكاديميون لهم خبرة الميدان العملي في حقل التربية، وذلك من خلال عمل قوائم انتظار للمعلمين حملة الدكتوراة تكون مرتبة وفقا للتقدير ولأقدمية الحصول على الدرجة العلمية في كل تخصص.
8- إعطاء المعلمين حملة الدكتوراه منح للترقي للدرجات العلمية الأعلى من خلال تقدمهم ببحوثهم المنجزة إلى لجان ترقيات الأساتذة بكليات التربية أسوة بأقرانهم العاملين بمراكز البحوث التابعة للوزارة .
وأخيرا
إن إصلاح إدارة التعليم هي أحد المداخل الفعالة الحقيقية لإصلاح أحوال التعليم الذي يعد بمثابة طوق النجاة لهذا البلد وهو يتطلع لانطلاقة جادة ليواكب ركب التقدم في عالم يحكمه اقتصاد المعرفة، لذا نرفع الأمر لمعاليكم- ونحن على بداية عهد جديد – آملين تفضلكم بالنظر في تحقيق مطالبنا لما نمتلكه من مؤهلات وخبرات وطاقات وقدرة على العطاء وإنصافنا وفتح باب الأمل أمام جيل من خيرة شباب هذا الوطن ، وإفادتنا برأيكم في هذا الشأن .

الاسم/


رقم الموبايل /
__________________
مع أطيب الأمنيات بالتوفيق
الدكتورة/سلوى عزازي
رد مع اقتباس