يا معلمي مصر ... أستفيقوا
من المفترض أننا نحن المعلمون من نعلم الأجيال الطلاقة و التعبير عن الرأي و لكننا نجبن حين المطالبة بحقوقنا المشروعة و التي بسبب هذا التفريط تضيع أدراج الرياح... هذا محافظ الدقهلية يمتنع عن صرف شهر حوافز للمعلمين بحجة أننا حصلنا علي الكادر... و زملائنا بالمحافظات الأخري قد قاموا بصرف هذا الحافز ...
هل محافظ الدقهلية لا يدري بما يدور حولة من ظروف معيشية متدنية للمعلمين؟
هل محافظ الدقهلية بذلك يقوم بحماية المال العام علي حساب ابناء المحافظة من المعلمين؟
أمس لم تعمل العديد من المدارس بالمحافظة لهذا السبب أحتجاجا على هذا الأسلوب و عندما علم بذلك طلب مهلة أسبوع لتوقيع الأعتماد
لن ننتظرك أسبوع يا سيادة المحافظ سيستمر الأحتجاج و سنتوقف عن العمل معتصمين في مدراسنا حتي نأخذ أقل حقوقنا وتتعلم مثل الأخرين الأستماع الى صوت المعلمين أبناء الشعب الذي ثار علي الظلم و أسقط الطاغية
نحن المعلمون قوة لا يستهان بها ... فأذا كان عمال البترول ينقبون عن الذهب
الأسود و يأخذون حقوقهم من ثروة الشعب بأكملة و موظفي البنوك يتاجرون بأموال الشعب و يحصلون علي أموال و مرتبات بالملايين ... فماذا نستحق نحن المعلمون من نخرج هؤلاء جميعا
هل نحن نغرس ليحصد هؤلاء أم ذنبنا أننا أرتضينا بمهنة كان يقال عن أصحابها أنهم ورثة الأنبياء
متي سننال حقوقنا المادية التي توفر لنا عيشة كريمة بعيدا عن الدروس الخصوصية؟
متي نثور علي الظلم الفادح الواقع علينا؟
ماذا ينتظر الأخرون مننا و حالنا هكذا؟
آن الأوان أن نستفيق و نعلنها صراحة مطالبنا ليست مطالب فئوية
مطالبنا حقوق مغتصبة منذ 30 سنة و أنتشار الدروس الخصوصية كان رد فعل لللفساد والظلم الواقع علي المعلم
هل كان معلم السبعينيات يعطي دروس خصوصية ؟ هل كان الطالب يحتاج لها؟
بالطبع لا... علي الأقل كان مرتب المعلم في هذه الفترة يكفية ليعيش مستورا بين الأخري
1 مارس يوم غضب للمعلمين
|