مذبحة بـ "الزاوية".. المرتزقة يقتلون 50 ويخطفون 30 آخرين
التاريخ: 24/3/1432 الموافق 28-02-2011 |
المختصر / خاضت القوات الموالية للزعيم الليبي معمر القذافي قتالا عنيفا ضد المحتجين المطالبين بإسقاط النظام ليل السبت في بلدة الزاوية غرب طرابلس، ما أدى بحسب أحد السكان إلى سقوط ما لا يقل عن 50 قتيلا.
ونقلت وكالة "رويترز" عن الشاهد الذي لم يقل سوى إن اسمه إبراهيم، إن 50 مدنيا على الأقل قتلوا كما أصيب كثيرون بجروح خطيرة في القتال الذي وقع في البلدة التي تبعد نحو 50 كيلومترا عن العاصمة.
وكشف أن "قوة من المرتزقة" استخدمت المدفعية الثقيلة للإغارة على ميدان الشهداء بالبلدية وأخذت 30 مدنيا على الأقل إلى جهة غير معلومة.
وأوضح أن "المدفعية الثقيلة كانت محمولة على عربات ذات دفع رباعي وكانوا يطلقون النار بشكل عشوائي على السكان في الميدان. شبان وأطفال ومسنون ونساء قتلوا. أحصيت الضحايا".
وقدّر أن ما بين 50 و60 مدنيا قتلوا في الهجمات، وأضاف "دفن البعض أقاربهم في الميدان في حين دفن آخرون في مقبرة البلدة.. أصيب نحو 50 بجروح خطيرة وكثيرون منهم ربما لن ينجوا".
وذكر أن القوات الموالية للقذافي "أخذت أيضا 30 شخصا على الأقل معظمهم شبان تتراوح اعمارهم بين 17 و35 إلى مكان مجهول"، ولم يتسن التأكد على الفور من روايته.
وبحسب شهود، فإن مدينة الزواية تخضع لسيطرة المعارضة لكن أطرافها لا تزال يحتلها جنود موالون للحكومة.
وفي العاصمة، سيطر جو من الفزع والفوضى على مطار طرابلس الدولي الذي تناثرت فيه أمتعة تركها مسافرون هاربون وحاصره حشود يوم السبت محاولين الهرب من العنف المتصاعد.
واحتشد آلاف الأشخاص في خيام مؤقتة في مخيم أقيم خارج القاعة الرئيسية في المطار والعديد منهم عمال مهاجرين من الشرق الأوسط وإفريقيا وخيموا لأيام على أقل من الخبز والماء على أمل المغادرة.
وشقت صفوف طويلة طريقها في الخارج في الظلام حيث حاولت حشود مذعورة شق طريقها إلى داخل المبنى مساء السبت. وكانت هناك اكوام من الملابس المهملة والحقائب الممزقة مبعثرة، ومع حلول الظلام وانخفاض درجات الحرارة احتشد العديد معا في البرد وتدثروا بالبطانيات.
وفر آلاف الأجانب من ليبيا في حالات إجلاء جماعية حيث انتشرت احتجاجات ضد حكم القذافي المستمر منذ أربعة عقود إلى العاصمة. ونقلت طائرة الوافدين البريطانيين إلى لندن من طرابلس في وقت متأخر يوم السبت فيما يتوقع أن تكون آخر رحلة مستأجرة إلى بريطانيا. ونظمت دول أخرى حالات إجلاء مماثلة.
وأرسلت بريطانيا قواتها الجوية لإنقاذ 150 عاملا من العاملين في مجال النفط العالقين في الصحراء الليبية إلى الجنوب يوم السبت.
وظل عدة آلاف محاصرين في البلاد معظمهم من الشرق الأوسط وإفريقيا، ولا يوجد مع العديد منهم تذاكر أو وثائق صحيحة.
وحدث فرار جماعي عندما انتشرت شائعة بان طائرة تابعة للجيش المصري وصلت لتقل العمال المصريين من ليبيا، وقال مصري إنهم سمعوا من قبل في التلفزيون إن الحكومة أرسلت طائرات لتقلهم لكن هذه الطائرات لم تأت قط.
المصدر:مفكرة الإسلام
سكان طرابلس يتعهدون بمواصلة الانتفاضة حتى الإطاحة بالقذافي
المختصر / تعهد سكان طرابلس بمواصلة انتفاضة ضد معمر القذافي خلال جنازة أحد الاشخاص الذين قتلوا على أيدي جنود الزعيم الليبي.
وفي حي فقير بالعاصمة الليبية تحدى علانية حكم القذافي المستمر منذ 41 عاما تجمع مئات الاشخاص لتشييع جثمان واحد من خمسة اشخاص قالوا انهم قتلوا عندما اطلقت القوات النار على المحتجين في وقت متأخر يوم الجمعة.
وقال مهندس يبلغ من العمر 34 عاما "سنتظاهر مجددا ومجددا اليوم وغدا وبعد غد..لسنا احرارا".
وقال رجل اخر يدعى اسماعيل بصوت مشوب بالعاطفة "قوات القذافي جاءت الى هنا واطلقت النار في كل مكان خلال مظاهرة كانت سلمية."
وقال السكان ـ وفقا لرويترز ـ ان قوات حكومية وصلت في نحو 40 شاحنة صغيرة. وأضافوا انهم اطلقوا في باديء الامر الغاز المسيل للدموع ثم استخدموا الاسلحة الالية ضد المتظاهرين الذين كانوا يسيرون من منطقة تاجوراء التي تقطنها الطبقة العاملة الى وسط طرابلس مقر سلطة القذافي بعد صلاة الجمعة.
وهتف الحشد قائلا "الله اكبر ..القذافي عدو الله" لتتحول الجنازة الى مظاهرة اخرى".
وتشهد ليبيا مظاهرات صاخبة منذ أسبوعين تطالب بإسقاط نظام العقيد معمر القذافي.
المصدر:مفكرة الإسلام
الزاوية الليبية تحت سيطرة الثوار.. وكتائب القذافي تقترب من مدينة مصراتة
المختصر / قال مراسل وكالة "رويترز" في مدينة الزاوية الليبية (50 كيلومترا غربي العاصمة طرابلس) يوم الاحد 27 فبراير/شباط ان معارضي نظام الزعيم الليبي معمر القذافي سيطروا على المدينة بأكملها.
وأضاف المراسل أن العلم الليبي لفترة ما قبل القذافي بألوانه الاحمر والاخضر والاسود يرفرف فوق مبنى بوسط المدينة، بينما تجمع مئات المتظاهرين في وسط المدينة ويرددون "هذه ثورتنا".
وكانت مدينة الزاوية قد شهدت على مدى الأيام الماضية مواجهات عنيفة بين محتجين مناهضين للقذافي وكتائب موالية له.
من جانب آخر ذكرت وكالة "رويترز" ان وحدات أمنية موالية للقذافي انطلقت من مدينة سرت التي مازالت تحت سيطرة النظام الليبي، وتتوجه برا الى مدينة مصراتة شرقي طرابلس.
هذا وذكرت مصادر في مدينة مصراتة ان 18 متظاهرا لقوا مصرعهم يوم الجمعة الماضي خلال اشتباكات مع الكتائب الأمنية التابعة للقذافي قرب مستودعات الاسلحة عند مشارف المدينة.
المصدر: روسيا اليوم