[نجاة صيام]

عظيم أن يكون هناك تواصل ... عظيم أن يكون هناك ديمقراطية ... عظيم أن نحترم الرأى والرأى الآخر وهذا نا نعلمه للطلاب من خلال العمل الأجتماعى التربوى . أننى أعمل فى أسمى مهنة فى الوجود وأديت فيها واجبى خلال 36 عاماً ومن أعظم أوقاتى خدمة الإنسان فهى مهنة العطاء بلا حدود هذه المهنة التى هى فى صميم أهدافها الخدمة العامة والجهود التطوعية .. خدمة بدون مقابل مادى لكن يقابلها سعادة عارمه ...

إننى كموجه أول للتربية الأجتماعية وإنسانة عاشت لحظة الثورة على الظلم والفساد " وفساد الأخلاق الذى تفشى فى مجتمعنا " من منطلق عملى كأخصائية أجتماعية محبة لعملها وقدمت كل ما أستطيع فى خدمة المهنة والأرتقاء بها أرفض تماماً الظلم وأرفض الأتهامات الخطيرة التى وجهت إلى شخصى وإلى بعض زملائى فى العمل وإلى مديرتى اسيدة الفاضلة التى تعمل بجهد وإخلاص .

وإذا رأى أى إنسان ظلم أو فساد يقدم ما يثبت ذلك ولا يرمى بالإتهامات على الآخرين دون أى بينه والحمد لله ناصر عباده المخلصين لا يوجد ما يثبت صحة قوله . ولكنى حزينة لمثل هذه الشخصيات المريضة التى تمتلئ حقداً وهى ترمى غيرها بالباطل وأتمنى أن كل إنسان يتقى الله فى القول والعمل وأن يكون على مستوى المسئولية .

ولكن للأسف الشديد من يقدم على هذا العمل لا يحترم دينه ولا يحترم مهنته وأنا أعلم تمام العلم من وراء هذه الشكوى ويعلم الجميع تاريخه الغير مشرف وعدم أحترامه مبادئ هذه المهنة السامية ولكن لا أشوه من يعادينى لأن هناك جهات تتخذ الإجراءات القانونية لذلك .

والحمد لله الذى يظهر الخبيث من الطيب ولا يرد دعاء المظلوم فحسبى الله ونعم الوكيل فى كل من ظلمنى وأتهمنى بسوء وأفوض أمرى إلى الله نعم المولى ونعم النصير . والحمد لله الذى سخر لى من يدافع عنى وأدعو الله أن يعطينى العمر والصحة والثبات لأظل أخدم وأعطى أى إنسان يحتاج إلى معنونة وإلى مساعدة .

اللهم آت نفسى تقواها وزكها وأنت خير من زكاها أنت وليها ومولاها فأنصرنا على القوم الظالمين .