شكراً لكل مَنْ ساهم برأى ورد
وأتمنى أن تكون هكذا حواراتنا
راقية كرقى أخلاقنا
سامية كسمو مبادئنا
وقد أعجبنى التعليق الآتى على أحد الموضوعات فى جريدة اليوم السابع ، ورأيته يعبر عن حال 80 مليون مصرى أمثالى الذى يُقال عنهم سلبيين .
هكذا كان طموحى فما هو طموحك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أيها الثورى العظيم الذى جعل حلم الحريه أصبح حقيقه وكل الامانى أصبحت ممكنه.
فقبل اليوم الخالد للحريه فى مصر 25 يناير كانت طموحاتى السياسيه بسيطه ولكنها
كانت صعبه للغايه وهى آلا يستطيع جمال مبارك الوصول إلى الحكم حتى لا نعيش
فى نفس الظروف القاسيه التى نعيشها فى عهد والده.وقد كانت كل الإتجاهات
والهيئات والقوانيين والدساتير يصنعون ويزخرفون كرسى الرئاسه على مقاس
البيه جمال لدرجة أنى أقنعت نفسى بشئ حتى استطيع أن أتقبل هذا الوضع وهو
أن يكون جمال رئيسا لمصر أحسن من غيره (على الأقل جمال شبع فلوس إنما لو
حد جه تانى هيبقى جعان وهينهب فى الشعب)وهذه الفكره كانت مسيطره على معظم
شعب مصر البسيط .
وقد صال وجال فطوطه بيه (أحمد عز) حتى يسيطر هو وجمال
وأعوانهم على مصر ولكن تأتى الرياح بما لا تشيهى السفن فقد كان هو القبطان
الغبى الذى قاد سفينة النهب والسرقه والتزوير والتوريث إلى الغرق .
فقد
أنتفض الشباب ومن ورائه الشعب لكى يقفوا أمام الظلم والأستبداد .وقد كان
ما لم يصدقه عقل إرادة الله مع إرادة الشعب وأن ينعم هذا الشعب ببريق
للحريه والرخاء .
وقد كانت الأحداث تفوق بكثير أعظم طموحاتى فقد رحل
الطاغيه . رحل مبارك ومن بعده حكومته ومن بعده مجلسى صفوت وسرور ومن بعده
دستوره ومن بعده ظهرت المليارات المنهوبه. كل هذه المكاسب والأحلام
والأمانى تحققت ياالله ياالله . فأنا فى غاية السعاده والراحه وأتطلع بهذه
الإنجازات لغداً مشرق ومستقبل يعمه الرخاء بإذن الله .
أما أنت أيها الثورى العظيم فما مدى طموحك ؟؟؟؟؟؟؟
أرجو منك أن تتريث فالبناء لا يقام مرة واحده ولكنه يحتاج إلى رسم ثم تخطيط ثم بناء ثم ...... .......
فتمهل يا أخى فنحن معك شركاء فى دين واحد ووطن واحد ودماء واحد ومنهج واحد . فنحن معك حتى يكتمل طموحك بإذن الله . والله الموفق .
أخوك / أحمد عبد الحميد