اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزعيم مادا
اخى العزيز من قال لك ان من بالتحرير كلهم من الشباب
انا فى الخمسينات ومن اول يوم معهم حت الان
سيدى نحن لا نفرض ارائنا ولكن انتم من يريد فرض الرأى
نعلم من انتم انتم بواقى الامي من النظام والحزب الفانى
نحن لا نطلب شيى لانفسنا نحن نريد حرية ومستقبل افضل لنا ولاولادنا
تعالى معنا سترى من هم فى التحرير
ستجد الحزبى من جميع الاحزاب والحركات ومن هم ليسوا مع اى قوى سياسية ومن منهم من الاخوان ومنهم من اخواننا الاقباط
نحن من جميع الفئات الغنى و الفقير الالمتعلم والغير متعلم
العالم والجاهل نمازج من كل المجتمع يا سيدى
لا نفرض رايا
نحن رفعنا شعار الشعب يريد اسقاط النظام وارجوا ان تكون تفهم معنى كلمة النظام
سيدى اليوم عندما حضر السيد رئيس الوظراء ماذا حدث من كل من فى الميدان
اعداء الثورة ارجوكم ارحمونا دعونا نعمل من اجل ابنائنا كفاكم هدم وتجريح يرحمكم الله
|
لا ياسيدى انا لست من من ديول الحزب و لا كان لى بالعمل الحزبى بل أنا مدرس مطحون زى زى سيادتك
و باتنى المرتب و الحوافز زى زى الغالبية و داخل فى جمعيات عشان أعرف أعيش
و لكن هل معنى ها ان يفرض على من يقول انه سيربينى
و هل معنى الديمقراطية ان تتهم الأخرين و سيادتكم فى الخمسينات كما تخبرنا ( أطال الله عمرك) اننى أتهم فى وطنيتى
هل هذا ما سوف يحدث لو أختلفت معك فى الرأى هل ستبيعونى فى أول منعطف طرق
لا و الله بل الأن اريد أن أعرف اين شكان شباب التحرير ومن كان الأساتذة الذين يلمون على الوزير أقواله
و بالنسبة لمن يقول اننى لا أطالب مع زملائى فأنا نمضم لعديد من الحركات بالأسكندرية و ابحث فى مشاركاتىى و لا تزايد على طنيتى
و بالنسبة للمظاهرات فأنا كنت واحد نقطة فى بحر ممن شاركوا مع هؤلاء الشباب
و لكن أن كنا نتفاهم بالعقل هل أعطيتنى حريتى المسلوبة بواسطة أفاعى لتسلبها منى بطريقة أخرى
سيدى دعنا نتناقش كمصريين و لا للتجريح فهذا ما يريده الأخرين منا
ثانياً أنا لى إرادتى و صوتى الذى منحه الله لى و عقلى الذى يوجهنى و الذى لن اجعل أخرين مره اخرى يديرون لى شئون حياتى نيابة عنى
فتحية للثورة التى شالت الغمامة و تحية للثورة التى فتحت الطريق و تحت للشهداء الذين روت و غسلت دمائهم عصور الظلام
و لكل ما قلت الأن نعم لأ اريد الوصاية بل أريد أن اختار بمحض أرادتى و بناء على ما سيقدم لى أكون حر و لست ديل و لا للحزب الوطنى و لا اياً من كان بميدان التحرير
و شكراً لرحابة صدرك و على تقبلك أختلافنا فى الرأى و فى النهاية نحن نريد لمصر الخير