
07-03-2011, 06:09 PM
|
عضو لامع
|
|
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 15,340
معدل تقييم المستوى: 0
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إيساف
انا رأيى ان الرجل لا يمد ايده على واحدة ست مهما كانت درجة قرابتها منه ومهما كان غلطها ...
الرجل إنسان ومن حقه إنه يبكى إن لزم الامر
اخر حاجة أحب أقولها ان أسوأ انواع العقاب وأفشلها ... الضرب
فيه ألف نوع عقاب غير الضرب ... واللى بيضرب ابنه او مراته او أى حد ... يبقى زى ما قلت
وإحترامى لكل الأراء
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إيساف
ورد اسمى كثير فى التعقيبات السابقة بلفظ الأخر
.. لكن ما علينا
انا لم أقصد الإساءة إلى أحد بعينه ... ومن هنا تبدأ المفارقة
وكنت أقصد فى ردى السابق من يضرب زوجته أو ابنته أوخته مرارا .... فانا أرى أمثال هذه الشخصية ... اشخاص مرضى ويعانون من نقص بالشخصية يكملونها بضرب نسائهن ... وأعتقد ان وجهة النظر و النقد لا تعتبران إساءة خصوصا إذا لم توجه إلى احد بعينه
... وللعلم انا عقبت على الموضوع مسبقا قبل ان أرى أى تعقيب أخر ...
رأيى ان النصح الإرشاد أفضل من الضرب ... وأرى أن الضرب هو أسوأ وسيلة للعلاج
اما عن ذاك الرجل الذى دخل منزله ليجد زوجته فى وضع مخل ... فهذا حادث طارئ .. وتصرف الرجل هنا غير متوقع ... ولا يجوز الإستدلال بهذا الموقف فى هذه القضية ... لأن الرجل ببساطة سيكون مغيب العقل فى هذه اللحظات ... وقد يقتل ...
وتذكروا أن قضيتنا هنا ثقافة الضرب ... لا مجرد الضرب
.... ثقافة من يعتمدون العنف دائما ضد المراة وأعتقد ان هذه الثقافة سائدة فى مجتمعنا ...
وتبدأ المشكلة باعتبار المرأة كائنا ً يخضع للوصاية و الرعاية بشكل مستمر فعندما تعتبر المرأة شخصا ً تتحكم به عواطفه و لا يمتلك القدر الكافي للاستفادة من عقله في المواقف العصيبة (كالقضاء مثلا ً) وجب وضعها في درجة أدنى و في حيز يقاد فيه من قبل الجنس الآخر و في هذه الخلفية ينشأ الطفل أو الشاب في بلادنا على الاعتقاد بعلو شأنه تجاه الأنثى حتى و لو كانت أكثر إنتاجا ً و ثقافة ً و حكمة ً فهو يربى باعتباره رجلا ً له الحق في إصدار الأحكام و تنفيذ العقوبة. و في الجو نفسه تنشأ الفتاة لتكون خاضعة راضية بما يمارس بحقها لأن المنطق الرجولي الذي تربت عليه يستند إلى تاريخ مقدس و نصوص قاطعة ... وحينما تخطئ المراة وجب العقاب .. وهو الضرب ...
نعم .. فى حالات معينة قد يجدى الضرب لكن وفق ما أمر به الإسلام الحنيف ... العظة والإرشاد .. ثم الهجر فى المضاجع ... ثم الضرب غير المبرح
رأيى مرة أخرى .. أرى ثقافة ضرب المراة هذى ثقافة همجية منتشرة بشكل واسع فى مجتمعنا .. ومجددا أرى الرجل الذى يضرب زوجته أو أخته او ابنته او امه بإمعان ... أراه رجلا غير ناضج وضعيف الشخصية ... وتأديب المراة الذى أمر به القران ه مجرد تعنيف بسيط لا يسمح بإصابة المرأة بأذى جسدى او نفسى أ أن يحدث بها عاهة ... والضرب اخر وسيلة للإصلاح ... والضرب ليس خيارا متروكا للرجل والقران حدد نوعه ومداه وهو مقتصر فى الأغلب على حالة نشوز المرأة
نعم الضرب مشروع .. لكن ضمن حدد ضيقة وضوابط شرعية ولم يترك لمزاج الرجل او حالته النفسية والعصبية
فى الحقيقة ...هناك من يرى أن أخطئت فى تعقيبى السابق على من يخالفنى فى وجهة النظر .. وأظن ان ذلك لم يحدث منى ... فى النهاية إعتذارى لمن فهم وجهة نظرى على نحو غير سليم وغير مقصود
وأحب ان أنوه إلى أن تدخل الأستاذة أم شاهنده فى تعقيبى ... لتحرره وتفرغه من مضمونه هو أمر غير مقبول ... خصوصا ان لم أسئ إلى أحد ...
ودمتم بخير الله
|
جمعت لك مشاركتك الأولي ( بعد حذف العبارة الغير لائقة منها ) مع المشاركة الثانية وأترك لك ولأي عضو في المنتدي المقارنة بين ما هو باللون الأحمر في كل مشاركة من المشاركتين وليقل لي أي عضو هل يوجد ترابط بينهما ؟!
في المشاركة الأولي لك العبارة التي تم حذفها من قبل الأخت الفاضلة / أم شاهندة بعد أن قمت بابلاغ الادارة عن مشاركتك التي اتهمت فيها من يضرب المرأة ( مهما كان الغلط ) بأنه ليس برجل !! وهذا ليس حرية تعبير عن الرأي لأنه يتعارض مع الدين والمنطق والعقل السوي !!
وابلاغي لادارة المنتدي لم يكن من أجل تعديل مشاركتك ... لا .... لادارة المنتدي الحق في تقدير هل المشاركة مخالفة فتحذفها أو تعدل منها , أو أن تبقيها كما هي , وفي هذه الحالة يكون لي الحق كاملاً في الرد عليك بناءاً علي عبارتك ( مهما كان الغلط ) وأصف من يؤيد ويقول بهذا الرأي سواء كان ذكراً أم أنثي بصفات أعتقد بأن الغالبية تعلمها جيداً وبالتأكيد هذه الصفات لا تسر أحداً .
وفي مشاركتك الثانية اوضحت فيها ما لم توضحه أو تذكره في المشاركة الأولي , فأيهما أفضل : أن تبقي مشاركتك الأولي كما هي دون أي تعديل ثم يعقبها ردي عليها والذي كان حتماً لن يسرك , أم يتم تعديل المشاركة فتأتي أنت في مشاركتك الثانية وتذكر وتوضح ما لم تفعله في الأولي ؟!
أعتقد بأنه كان ينبغي عليك أن تشكر الأستاذة / أم شاهندة بدلاً من لومها .
|