كيف أيها المعلم ستعلم الأجيال عن الكرامة و أنت ارتضيت أن تهان كرامتك؟ بل لم تحرك ساكنا دفاعا عنها، كنت في مؤخرة الثورة بل لم تكن عندما خرج الشباب و كبار السن و الأطفال بل وحتى المقعدين إلى الميدان و شوارع مصر مطالبين بالتغيير أين كنت أيها المعلم كان حريا بكم أيها المعلمين أن تكونوا انتم من يفتح لمصر بوابة الحرية أن تكونوا في المقدمة ولكن انتم ألان بالضبط في المكان المناسب الذي تستحقونه والذي بإرادتكم وافقتم أن تكونوا فيه " قاع المجتمع " حيث لا يسمع لكم احد وان صرخ البعض منكم مطالبا بعودة حقوقه المهدرة لا يستجيب له احد .
|