الموضوع: خيانة
عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 10-03-2011, 11:53 AM
الصورة الرمزية أمانى سعد
أمانى سعد أمانى سعد غير متواجد حالياً
مدرسة اللغة العربية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 250
معدل تقييم المستوى: 17
أمانى سعد is on a distinguished road
افتراضي

نص رسالة جائتني علي الأيميل الخاص :

خطة باب جهنم لإشاعة الفوضى

تفاصيل خطة باب جهنم لإشاعة الفوضى في مصر بإدارة الشريف وعزمي وسرور وشهاب وعلى الدين هلال وهشام أبو غيدة والمجالس المحلية التابعة للحزب :

وفقا لشكل المكاسب التى يمكن أن تحققها حالة الفوضي وسقوط الدولة المركزية بدأت خطوات العمل كالأتي في مرحلة التحرك الثانية ( ما بعد سقوط وزارة شفيق وتولي وزارة شرف)

1/إحراق مقرات أمن الدولة المصرية وهو أكبر وأقوى جهاز أمن في مصر لتحقيق هدفين أولهما هو محاولة إخفاء مستندات إدانة والثاني هو تشتيت تفكير الثوار والدولة بعيدا عن التحرك الثاني القادم فتستنفر قوى الجيش لحماية مقار أمن الدولة في كل المحافظات بينما يجري الإعداد لأعمال أخرى في أماكن متفرقة جغرافيا من مصر

2/دفع مجموعات ذات طبيعة سلفية تحت قيادة عناصر أمنية لإختلاق مشاكل طائفية سواء ما تمثل منها في حرق كنيسة أطفيح أو ما ينتظر فيما بعد ذلك وهو ما يستتبع جهدا أكبر من قوات الجيش وأيضا فإنه يدفع نحو إثارة نعرات طائفية تقدم للإعلام العالمي صورة لا يمكن أن يوافق عليها أو يدعمها للثورة المصرية وبالتالي تتوقف حالات الدعم الأدبي والمادي للدولة المصرية القادمة

3/إرتفاع نبرة المطالبات المسيحية على خلفية الضربات الطائفية التى يتعرضون لها مما يستتبع إستعداء باقي المجتمع المصري ضد مسيحيين مصر مما قد يدخل أغلبية صامتة في دائرة العنف والعنف المضاد

4/نقل المصادمات الطائفية وحتى بين المعتدلين المسلمين والسلف إلى داخل المدن وعلى حدودها لتشمل مناطق جغرافية مترامية مما يستدعي جهدا أكبر من قوات الجيش

5/إستمرار غياب القوة الضاربة من رجال الشرطة تحت تبريرات عدة ( الغضب من الجماهير التى أهانتهم وفقا لقولهم ، عدم الجاهزية، الإضراب لتحقيق مطالب معينة أو غيرها من الأسباب التى ستقدمها قوات الشرطة لتأجيل نزولها حتى تمام المخطط) وهو ما يؤدي إلى تحقيق أهداف المخطط المضاد للثورة لأسباب واضحة فقوات الجيش وفقا لعقيدتها القتالية وتجهيزاتها وتدريبها غير معدة للقيام بدور الشرطة فقوات الجيش معدة لممارسة الضبط في محيط معادي وعبر السلاح القاتل وهو ما لن تستطيع إستخدامه في عملية الضبط الشرطي في مصر

6/الوقيعة بين الجيش الشعب عبر عدة طرق فإما الضغط على الجيش بالمصادمات الطائفية والمصادمات التى تقودها عناصر الشرطة حتى تضطر قوات الجيش لممارسة العنف المضاد ضد هذه الإنفلاتات ويجري بعد ذلك تصوير الجيش كما لو كان يمارس عمليات عنف ضد المدنيين أو عبر قيام عناصر الشرطة وميليشياتها بمهاجمة قوات الجيش مما يستتبع قيام الجيش بالرد وفقا لمبدأ الدفاع عن النفس علي الأقل

7/الضغط المستمر في إتجاه إشاعة الفوضي عبر الإعتصامات الفئوية والمظاهرات لشل الإقتصاد تماما مع تنامي تحركات عنيفة في أرجاء الشارع المصري مما يؤدي لطلب تواجد أكثر كثافة للجيش ( حدث بالفعل أن مدينة اطفيح أصبحت تحميها كتيبة كاملة) وبالتالي الخصم من قوة الجيش تمهيدا لتنفيذ الخطوة الثامنة

8/ هي الخطوة الثامنة من مخطط الثورة المضادة وهو تحريك نعرات إنفصالية سواء في منطقة سيناء أو مناطق الجنوب وهو ضغط سيكون كبيرا جدا على قوات الجيش المنغمسة بالفعل في مشاكل عدة غير مهيئة لها في الداخل بعيدا عن الحدود وقد يؤدي ذلك إلى تحركات سريعة ومرهقة لقوات الجيش مما يكشف الداخل المصري

9/تحقيق شكل من أشكال النجاح لقوى الثورة المضادة مثل عصيان عام في محافظة أو مدينة أو خروج الأوضاع عن السيطرة لسبب أو لآخر في أي منطقة تكون فيها قوات الشرطة مازالت قادرة على التحرك
__________________