قبل أن أكون وزيرا فأنا أب
ولدي ابنتان ، وكأي أب عندما تطلب مني ابنتي ما فوق طاقتي أقول لها صبرا ابنتي إلي أن يفرجها الله سبحانه وتعالي
وأي أخ من الأخوة المتعاقدين ( وأنا منهم ) إن تعرض لنفس الموقف سيقول لأبنائه هكذا
فكيف بالأم الحنون التي تحتوينا جميعا ( مصر ) ؟
قلتها مرارا ولن أمل هل يعتقد هؤلاء المتظاهرون من إخواننا أن التثبيت سوف يكون حصن أمان في مثل هذه الظروف
فإن تطورت الأمور وانفرط العقد ( لاقدر الله وحفظ مصر) هل يعتقد أحد منا لديه عقل أن يكون هناك فرق بين المعين والمتعاقد أو حتي من يعمل بالحصة ؟
اصبروا ورابطوا واتقوا الله وادعوه فالخير كله عنده ولا يطلب إلا منه وحده وهو القادر علي ذلك
وللأمانة ( أنا تم تعيني بالفعل ) ولكنه تثبيت لا طعم له ولا لون ولا رائحة وعندما أنزل للقاهرة لسبب ما أشعر بأنني غريب وأشعر بالخوف الرهيب وعدم الأمن والأمان .
كذلك أنا خريج ( 1997) أي منذ أربعة عشر عاما ، ولم يتم ذلك التثبيت وبعد رحلةو طويلة من العمل هنا وهناك إلا في 1/3/2011
ما الضرر وما الذي حدث ؟ فالرزق لا ينقطع إلا بانقضاء الأجل .
فيا إخواننا صبرا وليكن عندكم الأمل واطلبوا الحقوق بالأصول وحب الوطن وإعلاء المصلحة العليا للوطن الذي يحتوينا جميعا
|