اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هشام التونسى
هذا الموضوع يؤرقنى منذ زمن طويل وان الاوان من طرحه لعل وعسى احد الزملاء الكرام يقتنع و يصل بصوتنا الى اصحاب اتخاذ القرار واليكم وجهة نظرى المتواضعة :
1- كلمة اكسدة ومؤكسد واكسيد مشتقة من اكسجين ( فما علاقة هذا من مادة فقدت الكترونات او حتى اكتسبت )
2- الاختزال فى اللغة معناة النقصان والتقليل ولكن ودرسنا المجيد يناقض المعنى اللغوى ويقول الاختزال عملية كميائية يترتب عليها( زيادة ) الاكترونات فى المادة ( مع العلم ان المعنى مستقيم مع المفهوم التقليدى للاكسدة والاختزال) لذلك اقترح الاتى اولا
الغاء موضوع الاكسدة والاختزال بامفهوم الالكترونى مؤقتا لانه من الموضوعات التى بها خلل
ثانيا تغيير اسم الدرس واسماء العمليات التى تحدث به الى اخرى مطابقة فى معناها اللغوى لما يحدث فعلا للمادة
على سبيل المثال الصوديوم العامل المانح والكلور العامل المستقبل وهكذا وذلك اولا تيسرا على ابناءنا فى فهم ما يحدث للمادة دون تناقض يؤرقهم ويؤرقنا ثانيا لتطهير مادتنا العلمية من الغريب وغير المنطقى وحتى نكون مقتنعين بكل حرف نعلمه لابنائنا والله اسأل الفائدة للجميع
|
أولا : تسلم إيدك على طرح هذه الفكرة الجديدة التي تدل على عمق التفكير اللفظي لديكم ودقة الملاحظة ......
ثانيا : أوضح رأيي لتفسير لماذا سميت عملية اكتساب الإلكترونات اختزالا ..... كالآتي :-
عندما نتحدث عن الأكسدة والاختزال تقليديا فإننا كما تعلمنا نتحدث عن الأكسجين و الهيدروجين .... وكلاهما يشبهان بالبلدي "ناقر ونقير" من منظور الأكسدة والاختزال ...
فعندما نقول أكسدة "تقليديا" فإما زيادة نسبة أكسجين أو نقص نسبة هيدروجين ..... والعكس في الاختزال .... وبالطبع هذا كلام معروف ولا يحتاج التفصيل فيه ....
نأتي الآن إلى مفهوم الأكسدة والاختزال "الكترونيا" .... فإن هناك ذرة تكتسب وأخرى تفقد إلكترونا .... وبالتالي هناك أيون موجب وآخر سالب .... وفي النهاية كلا الأيونان يرتبطان ببعضهما البعض برابطة أيونية .... وأيضا هذا كلام مفروغ منه لا يحتاج إلى تفصيل ......
وتفسيري لإطلاق كلمة أكسدة على الفقد الالكتروني ،حيث أننا نعتبر أن فرصة الأكسجين كأيون سالب (-2) في أن يرتبط أيونيا بأيون موجب ( أي فقد الكترونا أو أكثر ) تحقق المفهوم التقليدي للأكسدة في جزءه الأول "زيادة نسبة الأكسجين" .....
أما تفسيري لإطلاق كلمة الاختزال على الاكتساب الالكتروني ،حيث أننا نعتبر أن فرصة الهيدروجين كأيون موجب (+1) في أن يرتبط أيونيا بأيون سالب ( أي اكتسب الكترونا أو أكثر ) تحقق المفهوم التقليدي للاختزال في جزءه الثاني "زيادة نسبة الهيدروجين" .......
هذا اجتهادي الشخصي في التفسير ...... وأرجوا أن أكون قد وفقت في شرح وجهة نظري ،
في انتظار آرائكم ...
ولكم مني جزيل الشكر والتقدير والاحترام ،،،