لولا هذا ما احتجت أن أكتب مقال اليوم لأقول للعالم إن رموز الدعوة السلفية بالإسكندرية هم شامة في جبين الزمان، ودرة في جبين المكان، وأن هؤلاء الأماجد الأفاضل – والله حسيبهم - لو كانوا في زمان غير الزمان،ومكان غير المكان، لحملهم الناس على الرؤوس، ولكان لهم شأن غير الشأن، وقدر غيرالقدر.