[أيمن الوزير]

إني لأعجب هذه الأيام شديد العجب من أولئك الذين يتناقلون الأحاديث التي تثيير الرعب والفزع في نفوس العامة فحينما أذهب إلي عملي أو أركب السيارة التي تنتقل من قريتنا إلي مركزنا أو حتي أجلس مع أسرتي وكذلك حينما أتصفح المنتديات أجد أنه لا حوار هذه الأيام إلا لقد سمعت , لقد سمعت الكل يسمع ولا يوجد ما هو حقيقي
- فهذا سمع أن عصابة من البلطجية في القرية البعيدة في مركز كذا قد قتلت عشرين شخصا

- وهذا سمع أن البنت المسكينة في مدينة كذا قد اغتصبت علي مرأى ومسمع

- وهذا قد سمع أن اللصوص في وضوح النهار سرقوا مواشي عمك الحاج فلان وقتلوا ابنه

- وهذا سمع أن هؤلاء أغرقوا وهؤلاء حرقوا وهؤلاء هدموا

ثم يحكي السامع والذي لم يشاهد بعينه شيئا لعشرات الآذان التي تسمع وينصرف العشرات ليقصوا علي

المئات وتننتشر شائعات لا أساس لها من الصحة

شائعات يروجها أعداء الثورة لننقلب علي الثورة ولن يكون فالحوادث والبلطجية ليس شيئا جديدا ونحمد الله أنه

نادر جدا في مصرنا الحبيبة ولكن قد يكون قد زاد بعض الشيئ نتيجة لمحاولات أعداء الثورة من

1- الدفع للبلطجية مقابل زيادة النشاط

2- الدفع لبلطجية النت لتهويل الأمر وتخويف الناس

فلا نسمع لهم وإن سمعنا فلا نرعب الناس بقصص لا أساس لها من الصحة

وإن رأينا فلماذا نقف صامتين لا نقاوم اللصوص والبلطجية