إلى الربان الماهر الحاذق الذي يستطيع أن يدير دفة مركبه، ليوصل من معه في المركبإلى الشاطئ الذي يريدون ، إلى الشمعة التي تحترق لتضيء الدرب للآخرين، إلى الزهرةالتي تذبل مع الزمن لتجعل غيرها من البراعم تنمو وتتفتح، وتأخذ دورها في الحياة،
معلمنا…. بكل جارحة صادقة نكتب لقسمات وجهك البهي، ولكن ماذا نقول، وكيفنصفك لأننا لو أردنا أن نكتب عنك لكان يجب علينا أن نصفك بقدرك الحقيقي، فنحن نقف الآنعاجزين أمام حضرتك وهيبتك وشموخك ورفعتك أيها المربي، فلا نستطيع الصمود ولايسعنا إلا أن نقف إجلالا واحتراما، اعترافا بجميلك وحسن صنيعك،
|