إن ثلةمشايخ الدعوة السلفية في الإسكندرية، حالة قلما يجود بها الزمان، قطار يمشى منذ أربعين سنة على القضبان، قطار حدد وجهته منذ المحطة الأولى، فاستشار، واستخار، ثم توكل على مولاه، وانطلق لا يلوى على شيء إلا تعبيد الناس لربهم، وإعادة الخلق إلى حظيرة العبودية ورفع المناكير.