((الخاطرة الثالثة ))
ريم لسه راجعة من الكلية حالا
هدي :ريم ريم شفتي اللي حصل
ريم : حصل ايه يا هدي
هدي:واحدة نعرفها هتكتب كتابها قريب قولي مييييييييييين خمني
ريم : قولي يا هدي انا راجعة تعبانة من الكلية اخلصي بقي مين
هدي: طيب هقولك بس متتصدميش ماشي
بنت جارتنا طنط اماني
ريم : قصدك مين ايمان انت بتتكلم جد يا هدي ولا بتهزري
هدي :يا بنتي بقولك كتب كتاب بهزر ايه بس
ريم تترك هدي وتذهب الي غرفتها وعلي وجهها علامات الحزن اكثر من علامات الدهشة
هدي: ريم انت رايحة فين
ريم : انا داخلة انام
ريم تحدث نفسها
يعني ايمان بنت طنط اماني اللي عمرها 16 سنة يتكتب كتابها ولسه كمان في الثانوية
وانا اللي قربت اخلص كلية صيدلة محدش عبرني
ليه هي احسن مني في ايه
انا كمان نفسي اتخطب واتحب واتجوز
ليه
ومن شدة الحزن تذهب ريم في نومها
وبعد مرور ساعات ومع أذان الفجر تستيقظ ريم حتي تصلي فرض ربها
وبعد الصلاة تنهمر في بكاء حار
انا وحشة اوي يارب ازاي افكر كده
انا بحسد ايمان انها هتتجوز وانا لسه
انا فعلا وحشة
يارب انت اللي عالم اني بكره نفسي لم بحس الاحاسيس ديه
الحسد ده بياكل من حسناتي
وانا حسناتي قليلة اوي يارب
يارب قلبي بين يديك تقلبه كيفما تشاء فثبته علي الايمان
يارب انزع من قلبي اي حسد اواي غل من قلبي لا حد
وانزع اللي في قلبي من حسد لايمان
...........................................