
15-03-2011, 01:37 AM
|
 |
عضو مجتهد
|
|
تاريخ التسجيل: Jul 2008
المشاركات: 92
معدل تقييم المستوى: 18
|
|
لحظة من فضلك
لاستاذ اللى بيقول ان الدين الاسلامي انتشر بحد السيف وفرض الجزية واصحاب القلوب الضعيفة هذا كلام غير صحيح بالمرة
ولكن هو دين الحق والحقيقة دين التسامح والمغفرة الإسلام إنما غزا القلوب وأسر النفوس بسماحة تعاليمه : في العقيدة ، والعبادات ، والأخلاق ، والمعاملات ، وآدابه في السلم والحرب ، وسياسته الممثلة في عدل الحاكم ، وإنصاف المحكومين ، والرحمة الفائقة ، والإنسانية المهذبة في الغزوات والفتوح ، إنه دين الفطرة التي فطر الله الناس عليها ، فلا عجب أن أسرعت إلى اعتناقه النفوس ، واستجابت إليه الفطرة السليمة ، وتحملت في سبيله ما تحملت ، فاستعذبت العذاب ، واستحلت المر ، واستسهلت الصعب ، وركبت الوعر ، وضحت بكل عزيز وغالٍ في سبيله.
قال تعالى :
( لا إكراه في الدين ، قد تبين الرشد من الغي ) وقال فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ) (الكهف/29) .
فالآية نص في أن من اختار الإيمان فباختياره ، ومن اختار الكفر فباختياره ، فلا إكراه ، ولكن مع هذا التخيير فالله سبحانه يحب الإيمان ويرضاه ويدعو إليه ، ويكره الكفر ويحذر منه ، والدلائل كثيرة
وأما دعوى تخيير الناس بين الإسلام والسيف، فهي كذبة أخرى: فالثابت بالنصوص الشرعية، والوقائع التاريخية: أن المسلمين كانوا يخيرون مَن يقاتلونهم -إذا كتب عليهم القتال- بين أمور ثلاثة: الإسلام أو دفع الجزية أو القتال. والجزية مبلغ زهيد يطلب من الرجال القادرين على القتال، ولا يؤخذ من امرأة، ولا صبي، ولا زَمِن، ولا أعمى، ولا فقير، ولا راهب في صومعته، وتتفاوت بتفاوت قدرات الناس، فكل على قدر طاقته، وطلب مثل هذا المبلغ -في مقابلة حمايته وكفالته والدفاع عنه- ليس شيئا باهظا يكره صاحبه على ترك دينه والدخول في الإسلام.
كما تقول وقائع التاريخ أيضا: إن المسلمين حينما فتحوا البلاد، لم يتدخلوا قط في شؤون دينها، ولم يُرغموا أحدا قط على تغيير عقيدته، ولم يثبت التاريخ واقعة واحدة أكره فيها فرد غير مسلم، أو أسرة غير مسلمة، أو بلدة غير مسلمة، أو شعب غير مسلم، على الدخول في الإسلام.
انظر الى صلاح والدين وعيسى العوام ومدى حبهم لبعض رغم اختلاف الدين ولم يجبروه على دخول الاسلام بالقتل او بالسيف كما تدعي.
قال -تعالى-( لكم دينكم ولى دين)
اما موضوع الهلال والصليب هى رمز للوحدة الوطنية فبلاش تثير الفتنة والعداوه والبغضاء بين النصارى والمسلمين اذا كان دينك يرفض الفتنة.
قال تعالى وتعاونوا على البر والتقوى ولاتعاونو على الاثم والعدوان) صدق الله العظيم
|