الى كل من ينادى بمعرفة فنيات المواد المعدلة
أليس من الأولى معرفة الواقع المحيط والظروف الراهنه لتكون الصورة واضحة من كل الزوايا
من الرائع جدا ان اتمنى مثالية التعديلات ولكن الواقع يلزمنى بقرائته على نحو حقيقى مجرد ..قراءة تقترب من حفظ النفس كضرورة للحياة وكسابقة للحرية التى تبغاها النفس
كفوا كلكم الآن عن قراءة تفاصيل فنيات القانون الدستورى..لا أقول لكم ألغوا عقولكم بل أستحلفكم بالله ان تشغلواعقولكم ولا تركزوا ابصاركم تجاه وجه واحد من مجسم يبدوا لكم انه صورة ذات بعد واحد وفى الحقيقة انه مجسم ذو أبعاد عدة
هيا بنا لنستعرض الواقع الذى جعلنى أقول نعم
سأصوت- إن شاء الله- بـ"نعم" للتعديلات الدستورية
تقول وزيرة خارجية امريكا السابقة
العراق هدف تكتيكى ، والسعودية هدف استراتيجى ، ومصر الجائزة الكبرى
لن أساهم فى إعطائكم مصر ...لذلك سأصوت بنعم
لن أقبل بالفتنة الطائفية التى تسعون إليها ..لذلك سأصوت بنعم
سأصوت بنعم لكى لا اكون ممرا لذبح المصرين وتدميرهم
سأصوت بنعم لكى أفوت الفرصة على أعداء مصر
سأصوت بنعم وأفترض حسن النية بمن يخالفنى
سأفترض انه لا علاقة له بتعطيل الجيش وفوضى مصر
سأفترض انه غير مشارك بـ لا مع أثيوبيا وبورندى وكينيا فى قطع مياه النيل
سافترض انه لم يعطيهم افرصة
سافترض انه لايقف مع زيناوى مراهنا على فوضى مصر وتدمير الجيش المصرى اذا إقترب من سدوده اليهودية التى سيبنيها لقطع المياة وإبادة شعب مصر
سأفترض انهم لا يشاركون فى التعبئة التى تجريها اسرائل اول أمس بزعم مواجهة بضعةشبان قتلوا عدد من المستوطنين( جيش بكاملة يقوم بتعبئة وفتح تعبوى من اجل عدة افراد !!!!) ، وهى فى الحقيقة تنتظر سقوط مصر بيد أبنائها القائلين لا والمعطلين لمصر وجيشها
سأفترض ان شحنات الأسلحة التى ضربها الجيش على حدود السودان ..من يقف ورائها لا ينتظر من يقول لا ليمد اطراف عديدة بالسلاح
لتصل مصر الى ما وصل اليه العراق ويتحقق حلم امريكا بالجائزة الكبرى
لذلك
سأصوت- إن شاء الله- بـ"نعم" للتعديلات الدستورية
__________________
عندما يعلن بعض العلمانيين انكارهم لوجود الله أصلا, فلم يعد هناك مجال للكره, بل أتبرى منها و ألعنها. عندما يعلن بعضهم أن الله موجود و لكن اختصاصاته لا علاقة لها بحياة الانسان, هنا أيضا أنا أتبرى و ألعن ..عندما تصبح الفلسفة النفعية البراغماتية ركيزة للعلمانية, و مبادئ الميكافيلية روحا لها, هنا أغلق الباب في وجها..عندما تدعو الى فصل الدين عن الدولة و السياسة, و تقيم العالم على أساس مادي قبيح, هنا أحس بمدى خبث سريرتها
|