يا أخوانا كل الهدف من هذه الحملة هو إحياء دور الكتاب المدرس وزيادة فاعلية ونشاط الطالب والإنقاضاض على هذا الروتين الغبى وتحرير المدرس المصرى من هذه الخنقة التى يعيشها طوال عمره ويصبح السيد المدرس بثق بنقسه ولا يقوم بتفيذ خطوات رتيبة غبية غير مقتنع هو نفسه بها على الإطلاق ولكن يفعل ذلك إرضاءاً لفضيلة السيد موجه المادة والذى ترقى سيادته بفعل الأقدمية وليس بسبب الكفاءة فتجد عناية السيد الموجه ( مع إحترامى وتقديرى الكامل له ) يقوم بزيارة المدرسة ولا يفعل شئ سوى التوقيع على الدفتر والتعليق على تاريخ الحصة واسم الفصل ومش عارف ايه وايه وكله كلام فاضى ولا يدخل فى صلب العملية التعليمية نفسها ولا يستطيع ان ينقل خبرته فى مجال العملية التعليمية وذلك لسبب بسيط هو أنه غير غير متمكن أصلاً من مادته وستجد هنا كل من يدافع عن دفتر التحضير إما عناية السيد المجه ( مع إحترامى ) او مدرس بادئ ويظن أن دفتر التحضير هو الكتاب المنزل الذى أوصى به الأنبياء وأننا لن نضل بعده أبداً وهذا خطأ ، فإن المدرس حينما يثق فى إمكانياته وقدراته فإننا سنجد انه سيبدع فى هذه العملية التعليمية وسيكون حرصه الحريص هو النقاش والتفاعل مع الطالب عن طريق الكتاب المدرسى ، ومن الممكن أن يقوم السيد المدرس بإثبات اسم الفصل وتاريخ الحصة على هامش الصفحة بالكتاب المدرسى الذى سيكون معه نسخه منه وللحديث بقية ( معلش بس عشان عندى تحضير ) فى دفتر التحضير ( متصدقوش ) أنا بأهزر ( أنا لا أعترف أبداً بدفتر التحضير )