[مراد قنديل]

إلى نقيب المعلمين
هل النقابة جعلت لترف النقباء ورفاهيتهم ومصايفهم هم وأسرهم ومعارفهم ومن يجالسهم فقط وترك مصالح المعلمين هذا هو حال نقابة المعلمين فيما مضى بل كان فيما يبدو لنا الآن حال مصر كلها - إلا من رحم الله –الكل يعمل لنفسه ولنفسه فقط.
أتحدث بصدق منذ عشرين عاما و أنا معلم لم أسمع عن انتخابات النقابة إلا مرة واحدة ولم أسمع عنها إلا في سداس الاشتراكات وعمل الكرنيه.
وددت لو يسرت لنا الحج كما تفعل نقابة المهندسين وغيرها من النقابات أنا مشتاق لبين الله وأسال الله تيسيره لى ولكل مشتاق .
وددت لو دافعتم عن كرامة المعلم وحقوقه ولم ترضوا بإهانته بالامتحانات وكان يكفى تدريبهم - فالمعلم يتعامل مع اولادنا فإذا ضاعت كرامته ضاعت هيبته وإذا ضاعت هيبته وكرامته ما استطاع أن يعلم - بحجة رفع مستواه المادي والامتحانات - كما رأينا جميعا وقد فضح المعلمون وأهينوا بها - لم تفد المعلم مهنيا بل فيها المجال لإهدار المال العام مقابل ملاليم أمام ما نسمعه الآن من مرتبات لكل طوائف المجتمع حتى اللاعبون فتحت لهم خزائن وزارة البترول دون عمل فعلى فهم يسجلون عاملين بالشركات كما سمعنا من وسائل الإعلام ويتقاضون مرتبات دون عمل .
وددت لو دافعتم عن حقوقه المادية وعن حوافزه فما الفئة التي تأخذ حوافز 25 في المائة من الأساسي الآن إلا العاملون بالتربية والتعليم . ولماذا إهانته بوقف الدرجات حتى امتحانات الكادر فماذا استفاد المعلم مهنيا من الامتحانات السابقة والحوافز التي اعطت ببزخ لكل فئات المجتمع وحرمت على العاملين بالتربية والتعليم
اتقوا فينا ولا تنفقوا أموالنا على أهوائكم فإياكم والمال العام وقدموا لمن تنوبون عنهم من المعلمين شيئا يشفع لكم عند ربكم انظروا الى حال لاعب الكرة وحال معلمي مصر وانظروا إلى من يتعين في البنك اليوم ومن اقتربت نهاية خدمته من المعلمين كم مرتب كل منهما
اتقوا اله فينا لقد تظاهر بعض العاملين بالبنوك والذين خدمتهم أربعة أعوام فقط لأن مرتبهم سبعة ألاف جنيه مصريا ويريد الزيادة
اتقوا الله فينا فسوف تسألون عن دوركم وعن حالاتنا المالية والصحية والنفسية وعن مطالب ابنائنا لحياة كريمة