[أ/رضا عطيه]

سيتضح كل شىء يوم الأحد القادم بإذن الله
من خلال موقف من قال نعم ومن قال لا - ومدى تقبلهم للنتيجة
أختى الكريمة
الأحداث متسارعة منذ بداية هذا العام حتى صرت أكره رقم 11
فمن يعيش فى الظل وأصغر الأحداث قد تحرمه الحياة وهو وأولاده يجعله يفزع من أقل الأشياء
من يعارض عودة الشرطة هم من يملكون البودى جارد ويسكنون مدن يحميها شركات حراسة خاصة
ومن يعادى استقرار الوطن هم من لهم وجهة أخرى ووطن أخر ويعيشون داخل مصر وكأنهم فى وطن أخر
أتحدى لو لم يكن هناك 90% من الشعب يمر عليه اليوم وفى نهايته يتشاهد ويحمد الله على إنه مر على خير
سعدنا عندما قال الجميع البلد بلدنا ولكن وفى أول إختبار للديمقراطية المنتظرة
وجدت هذه الأفكار الملتوية
منهم من يدعو لمظاهرات مليونية لرفض التعديلات
ومنهم من يدعو الناس لرفضها لنعطيهم الفرصة ليعيدو حسابتهم ويقوون أحزابهم لخوض الانتخابات
ومنهم من يحاول وهم الناس بقوة الحزب الوطنى الذى مات ودفن وذلك لإعطاء أنفسهم الشهرة على حساب الثورة
ومنهم من يوهمنا بالثورة المضادة ليحرمونا المطالبة بحقوقنا من وزير لايهتم بالمعلمين بقدر اهتمامه بالتباهى بعضويته بالثورة
أمور كثيرة تلتف من حولنا ينصبها من حولنا مجموعة من النخب
ربما لاتعلم أن هناك 40% من سكان مصر معدمين
ربما لاتعلم أن هناك معلم يتقاضى 105جنيه شهريا
ربما لاتعلم أن هناك من يعيشون على معاش لايكفى دروس مادة واحدة لتلميذ فى الثانوى -- إنهم مشغولون بأنفسهم ومناصبهم ولو على حساب الملايين
أسف جدا جدا للإطالة
ولكنى أحب هذا الوطن ربما بطريقة مرضية وأكره كل النخب الانتهازية ربما بطريقة مرضية أيضا
وللأسف تجدهم فى كل مكان وللأسف أيضا صوتهم صار الأعلى على حساب أوجاع الشباب ومساكين القوم

شكرا لكم جميعا