إلى الأخ الكريم كاتب هذا المقال إننى أقول لك لا وألف لا لدستور كالخرقة البالية والمرقع بقطعة قماش جديدة على ثوب متهرق فلا يجوز وللأسباب التالية وبإختصار أن المهيئ الأن على الساحة لتشكيل مجلسى البرلمان هم تيارين فقط وهما فلول الحزب الوطنى البائد وما يمتلكونه من أدوات للسطو مرة أخرى على الحكم وثانيهم جماعة الإخوان المسلمين والسلفيين وهم أكثر تنظيماً ومما يجعلهم يشكلون الحكومة بل والرئاسة وهم من يقومون بوضع دستور إسلامى بحت وجعل مصر دولة دينية كإيران وإعدام الحرية والديمقراطية بمكان ما بدأت بميدان التحرير ومن يتنفس تقطع رقبته ولم ولن يقدر الشعب على التغيير كما حدث فى 25/1/2011 م ومما يتعارض نحو تطبيق الشريعة الإسلامية على أكثر من 15 مليون مصرى قبطى ومما يجعل من مصر ساحة لذبح المسيحيين والذين فى الأصل هم مصريين ووطنيين كباقى المصريين ومنهم من سالت دمائهم فى ثورة 25 يناير المباركة والتى سما بها أجمل لحظات الحب والوحدة الوطنية لهذا الشعب الحر الأصيل ولذلك نقول لالالالا لهذا الدستور 0
|