أقولها بملىء فمى نعم للتعديلات الدستورية
نعم لتفويت الفرصة على العلمانيين و الليبراليين أمثال البرادعى ومن على شاكلته الذين يرفضون التعديلات بحجة أنها لم تتحدث عن المواطنة وهم فى الحقيقة يراوغون للتهرب من الحديث مباشرة عن تعديل المادة الثانية لطمس هوية الأمة وتجريدها من أعز ما تملكه ألا وهو دينها وعقيدتها الراسخة .
نعم لتفويت الفرصة على من هم على شاكلة عمرو موسى وأذناب الحزب الوطنى من إعادة هيكلة حزبهم وتجميع فلوله والذين يرفضون التعديلات لأنهم ليس لديهم القدرة الآن على المنافسة فى انتخابات برلمانية أو رئاسية
ويخشون من تحقيق الإخوان مكاسب برلمانية هائلة فى الإنتخابات القادمة .
نعم لأن آخر مادة من المواد المعدلة تلزم مجلس الشعب لجديد بتكوين لجنة تأسيسية منتخبة تتولى وضع دستور جديد للبلاد فى غضون ستة أشهر . إذا فلا داعى لمن يقول ان هذه التعديلات ترقيع للدستور ونحن نريد دستور جديد وهم يعلمون يقينا أن هذه الفترة التى نعيشها الآن لا تصلح لوضع دستور جديد آمن من الأخطاء فى ظل الالقسامات التى فيها المصريون الآن .
أقولها نعم من أعماق قلبى ومن دافع خوفى على وطنى فى هذه الظروف العصيبة
وأنا لست تابعا للإخوان ولا أى تيار سياسى
والله على ما أقول شهيد
|