للاسف الشديد اصبح مستقبل مصر مختزلا في
الاخوان المسلمين : نعم
الاقباط : لا
وهذا مالم يكن يتوقعه احد
ومن يقول (لا ) من المسلمين يشككون في اسلامه ويتهمونه بالعلمانية
ومن يقول (نعم ) من النصارى يشككون في ولائة للنصرانية
والله انها الفتنة الطائفية بعينها
واختزلنا الدستور في المادة الثانية فقط
بعد دراسة وافية لوضع مصر السياسي اذا كانت نتيجة الاستفتاء (نعم ) او (لا)
وجدت ان في الحالتين : يوجد مميزات وعيوب
فتوجهت لله العلي القدير ان يلهمني وباقي المصريين السداد في الرأي قبل استفتاء الغد
وان يكلل نتيجة الاستفتاء ايا كانت بالخير والامن والامان لوطننا الغالي