[ناصر الصياد]

قصة شاب أ/ ناصر أحمد مدرسة السادات الإعدادية بمدينة السادات

انا لازم ابدأ كلامي بصلاتي ع المختار ليل الفساد لو طال لازم في أخره نهار
طفل في يوم اتولد ولقي الزمان جبار وشاف ابوه يوم مولده قاعد يناس محتار
لا مال معــــاه ولا حتي جاه والناس تقول ان البيـوت اســرار
بيته صغير من خشب و الفــرش فيه مكســور عايزله كـام مسمار
الست جابت ولد يا فرحتي انا كده هاحتار هيعوز فلوس ويعوز هدوم و غدا و عشا و فطار
الأب شال الهموم و الجو أصبح نار همه من المصاريف و الرفع في الأسعار
عيني عليك يا فلان فرحك بطعم مرار جالك الولد يسندك طاب ليه كده تحتار
مفيش فلوس ماشي مفيش هدوم ماشي ربك قـــــدير قهــــــار
وبعد حبة سنين كبر الغــلام بمرار كبر و لقي نفسه عايش في وسط حصار
له همه في المدرسة وهمه كمان في الدار وف يوم وهوف فرشته حس ان فيه انذار
سمع شباب اتجمعوا و بجد مش بهزار دخل الغلام في وسطهم واتحركوا الأحرار
وفي ربـوع الميدان اتجمع الثــوار ونادي كل الشباب احنا يا ناس أحـرار
وف مصر لازم نعيش عيشة بدون اخطار لا فيها ظلم وفساد و ذل وضنا و حصار
عايزنها سلمية وايـدينا مصريــة طبيب مــدرس وحتي الحاتي و النجار
دخل عليهم كـــــــلاب بإيديـــهم قـــــذائف نـار
شاف البطل ابننا دم الشهيد انـهار مسك بإيده الحجارة و قــاوم الأشرار
و عدا الليل ع المساكين بيردوا عدا الكفار و تم النصر وانتصروا قلبو الخراب لعمـــار
راح النظام اللي داس ع الزرع و الأشجار قتلوا البلد و الولد و نهبوا كل خضــار
قتلوا في مصر الشجاعة بسجون كتير وأسوار خلاص بلدنا ف إيدينا ورجع الغريب للـدار
رجع الغلام اللي اتولد لأبوه وكله فخار خلاص يا ابوي انتهت دولة الفجـــار
وخلاص يا ابوي يا غالي معدتش كده تحتار ومن النهاردة هاتاكل لحمة وسمك وخضــار
و تجيب هدومـــــك بنفسك مــن غير حســـــاب حيــار
رد الكبير وقال ماشي يا عم ...... متقولي اسمـــــك ايه الناس بتسألني
قال الغلام لأبوه انا واحد من الثوار من اللي جابوا العدل و غيروا الأقــدار
ممكن تقولي سعيد ممكن تقولي فريد ممكن تقـــولي إيثـــــــــار
الأصل في اننا مصري و دمي حار و بحب بلدي بجد من حاكم إلي عطـــار
و هابني بإيـــــدي البلـد و املاها خـــــير و عمـــــار