انا رحت اللجنة بدرى , طول الليل كنت باحلم باللحظة اللى حاقول فيها رأيى فى شئ يهم البلد . أختى اللى فى تانية ثانوى كانت حزينة جدا و كانت نفسها تيجى تتفرج , فى الآخر قعدت تحل الواجبات المكدسة اللى عليها ... ربنا معاها و كل اللى فى الثانوية العامة يا رب .
أقول لكم بقى على المنظر هناك : ناس كتير كانوا بيتصوروا مع الطابور اللى واقف زى ما يكونوا بياخدوا دليل إثبات إنهم راحوا الاستفتاء . و الكل كانوا محافظين على النظام , ما حدش حاول يتخطى اللى قدامه , كله بينفذ تعليمات رجال الجيش اللى كانوا واقفين ينظموا الطوابير و الدخول و الخروج , بصراحة كان منظر حضارى مشرف . داخل اللجان برضه كانت منظمة و الحكاية كلها خدت منى ساعة إلا ربع ... ربنا ينصرنا إن شاء الله
|