إلى الأستاذ النصرانى
لو قرأت فى شريعة الإسلام لعلما أن الشريعة الإسلامية تكفل لك كل حقوقك
بل إنها لا تحكم عليك إلا بشريعتك
وقد لجأ "باباكم شنودة" فى الفترة الماضية عند صدور حكم التطليق من المحكمة
لجأ هو إلى المادة الثانية من الدستور ليحكم بشريعته فى مسألة الزواج والطلاق وعن طريق ذلك فقط عاد الحكم إلى نصابه الذى رضيتم به
ثم ائتنى أنت بأى بلد تقوم بذلك فى دساتيرها تجاه الأقليات الموجودة عندهم
وأنا لاأحب المقارنات
لأن شرع الله الحنيف قد أمرنا أمرا لازما أن نرعى حقوقكم ونؤمن دياركم وأماكن تعبدكم وأن نحافظ على دمائكم وأموالكم وأعراضكم ما دمتم لم تخونوا لنا عهدا ولم تقطعوا دوننا وعدا
اعلم يازميل أنك وإخوانك لن تعيشوا أبدا فى سلام وأمان وخير وبركة فى هذا البلد إلا تحت ظل شريعة الأسلام
ألهمك الله الصواب
|