من مليون وربع ل 16 ألف جنيه
سر حملات الهجوم على فضيلة الإمام الأكبر
فى لقاء أذيع منذ قليل على قناة النيل المصرية للأخبار قام فضيلة الإمام الأكبر الدكتور
أحمد الطيب شيخ الأزهر بالكشف عن بعض الحقائق والقضايا التى أثيرت فى الأيام القليلة
الماضية فيما يخص الأزهر منها موقف الأزهر الرسمى من ثورة 25 يناير وحجم الفساد
المستشرى داخل المؤسسة الأزهرية فى حديث من جزء ثان يكتمل الأسبوع المقبل.
وعن أسباب ظهور بعض الدعوات التى تنادى مؤخراً بعزل شيخ الأزهر قام فضيلة الشيخ
بإماطة اللثام عن أصحاب هذه الدعوات فى أنهم بعض المستشارين الذين كانوا يتقاضى
الواحد منهم مليون وربع سنوياً فى عهد الإمام السابق بعد أن تم تخفيض هذه المكافآت
إلى 16 ألف جنيه فقط سنوياً بعد مجيئه، فهم يحاربون من أجل مصالحهم الشخصية
وكشف الإمام فى مفاجأة أن هؤلاء المستشارين تنبؤا بعزل الإمام الطيب فى بداية
توليه الإمامة فى أحاديثهم أثناء لقاءاتهم بالمتدريبن فى الدورات التدريبية.
على هامش الحوار
الطيب أخبر المذيع الذى يحاوره أن الماء الذى أمامه من جيبه الشخصى.
الطيب أعلن عن ضيقه بالمناصب عموماً وعدم رغبته فيها
وأن تمسكه بالمنصب لا لشئ إلا الإصلاح.
الطيب أخبر المذيع بعلمه بالمظاهرات التى اندلعت لتأييده فى المحافظات
وأنه قام بالتحدث للمتظاهرين فى محافظة الأقصر من خلال الحاكم العسكرى.
الطيب صرح أن المدرسين والعاملين بالأزهر شعروا بالإنصاف
وإن كان هذا الإنصاف غير كامل.
مصدر الخبر هو شخصى المتواضع بعد مشاهدة حلقة البرنامج