تجربة معلم ازهرى
بعد مرور 23 سنه من العمل بالتدريس فى الازهر اشعر بشديد الحزن على هذا العمر الذى ضاع فى هذه المهنه المهانه فى مصر فلا مكانة ادبيه ولا راحة ماديه ولامعاملة محترمة من الرؤساء كل دول العالم تسعى للاعلاء من شأن المعلم الامصر فهى تسعى دائما لاهدار كرامته المعنوية والمادية لقد تخرجت من كلية الشريعة والقانون بتقدير جيد جدا وفضلت العمل بالتريس معتبرا انها رسالة سامية ان أقوم بنفل العلوم الشرعية الى اجيال لكننى للاسف الشديد وجدت فى الازهر الفساد كل الفساد واجتهادك وعملك فى الازهر لاقيمة له بدون الواسطة والمحسوبية الترقيات والمكانة فى الازهر تصنعها الواسطة فقط ولا مكان فى الازهر لمصلح
|