أيها المعلمون العظماء لا يخفى عليكم الواقع المرير الذي عاشه معلمو مصر في السنوات الماضية وهذا الواقع متمثل في
1- عدم التقدير الأدبي من المجتمع علما بأن المعلم هو المعد والمجهز لأعظم ثروات الدنيا ألا وهي الثروة البشرية
2- عدم التقدير المادي الذي لا يجعل من المعلم شخصا سويا مما يجعله يلتفت إلى ما يسئ إليه أو إلى مهنته الشريفه
لذلك فيا أيها المعلمون الشرفاء فإنه يجب أن يكون لنا مطالب نتمسك بها ونحرص عليها حتى تعود للمعلم منزلته في المجتمع وحتى يستطيع أن يؤدي دوره المنوط به على الوجه الأكمل وهذه المطالب تتمثل في
1- تحسين وزيادة الأجور بما يتناسب مع دور المعلم وحيثية أنه صانع المستقبل ومعد لكنز الدولة الحقيقي ( الكنز البشري ) مما يتطلب إعادة النظر في كادر المعلم لأن هذا الكادر لم يحقق للمعلمين أدنى ما يتمنونه حتى يستطيعوا أن يلبوا احتياجاتهم الضرورية مما دفع بالكثير والكثير إلى اللجوء لظاهرة الدروس الخصوصية التي أثقلت كاهل الأسرة المصرية بل والاقتصاد المصري
2- إعادة النظر في نقابة المعلمين تلك النقابة التي نصفها بأنها لقت مصرعها حيث لايشعر معلمو الوطن الشرفاء أن لهم سندا وعونا يدافع عن قضاياهم ويسعى لتحقيق مطالبهم بالإضافة إلى أن النقابة لم تسع منذ أزمان بعيدة لتوفير أي خدمات طبية أو ترفيهية أو دينية ( الحج على سبيل المثال ) لأعضائها المعلمين ولم نشعر دوما بالانتماء لهذه النقابة فإصبحنا أيتاما بلا أب شرعي لذا يجب أن تكون لنا وقفة حازمة مع هذه النقابة ومجلسها ومحاسبتها محاسبة شديدة ثم تغييرها
3- تثبيت المعلمين المتعاقدين ( كل أشكال التعاقد عادي ومميز ) و النظر للعانلين بالأجر و إنصافهم وتحسين أجورهم وكذلك ضم المدة التي عملوا بها إلى تاريخ تعيينهم
4- حصول المسحقين للدرجات المالية حيث يعاني الآلاف من عدم حصولهم على درجاتهم المالية بداعى الكادر الخاص للمعلمين و تم ايقافها منذ عام 2009
|