الأخ mr.marawan
ليست شائعات ، بل هذه تخوفات لها واقع أليم ،
فالتعديلات الدستورية الأخيرة ، كانت منصبة على ايجاد الآليات والحماية لعقد انتخابات نزيهة وتقليص سلطات رئيس الجمهورية ، ولم يكن مطروحا تعديل المادة الثانية مطلقا ، ولكن ساوريس قد أسبق ذلك بحملة لحذف هذه المادة ، بواسطة قناتيه ، ومتضامنا مع بعض السفهاء العلمانيين ، الذي لا يؤمنون بالإسلام إلا اسما فقط ، وللأسف على رأس المطالبين بمحو هذه المادة يحي الجمل ، ثم قادوا حملة ومولها ساوريس لرفض التعديلات الدستورية بحجة أنها ستأتي بالأخوان للسلطة ، ولكنهم فوجئوا بتضامن الإخوان والسلفيين وجميع الشرفاء للقول بنعم ، وصعقتهم النتيجة التي خيبت أمالهم في عودة الدستور للتعديل الكلي له بواسطة لجنة ائتلافية من الأحزاب الورقية ذات التوجه العلماني والشيوعي المعادي للدين ، فلم يدخر يحي الجمل وقتا ولا جهدا ، وخرج عن واجبه السياسي كمسئول سياسي ، وغلب أيدلوجيته المعادية للدين وللمتدينين وهاجم بشدة الاسلاميين ، ثم خرج علينا باقتراحه التافه الذي يحمل الاجرام ، وسيتسبب في الفوضى في البلد بعد اجتماعه مع شنوده ، وكأن شنودة هو الوصي على الأغلبية المسلمة ، ثم قال نعدل المادة الثانية بإزالة الأف واللام منها حتى تكون نكرة لا قيمة لها بجوار مصادر للتشريع الأخرى ، ولا يضر مخالفتها لأنها ليست المصدر الرئيسي ، بل مصدر مع بقية المصادر ، أنذاك فلا قيمة لها وجودا ولا عدما ، ولا يحق الطعن على من أباح العارة والخمر بعدم الدستورية ، وهذا مذهبه العلماني المعادي للدين ، فهذا الرجل يجب على المجلس العسكري عزله فورا ، فهو ليس رجل سياسة ، بل رجل فتنة وانشقاق للوطن
|